المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2014

حق التفكير!

صورة
الناسُ تطرَب لما تريد أن تسمع! ليس في الغناء والموسيقى فحسب، بل في كل مناحي الحياة. تريد أن يُلامس ما يمر عليها مكاناً في لُبِّ قناعاتها، فتحفل به، وتنشره، وتحتفظ به وتحفظه وتردده وتستشهد به. إنها سمة بشرية سائدة جداً، تعمل على تعزيز ما تؤمن به النفس ويرتاح إليه العقل وتُختَصر به المسافة للهدف أياً كان! ونحنُ هكذا مَع من نُحِب وما نُحِب، فالحُب قناعة بالاصطفاء، وممناعة  ضد الازدراء، وانسيابٌ سلس للنفس لأن ترتبط بفكرة تؤمن بها، سواءً كانت متمثلة في بشر أم من صنع البشر. وهكذا الناس مع ما تُجِله وترتاح إليه، تجدها تُنصِتُ حين يتم الحديث عنه، وتنتبه لكل التفاصيل، ويروقها جداً أن وجدت ما يُمكِّن هذا الإجلال منها، فتنسجم معه انسجام الحرباء مع محيطها، فتخالِف فن الاختلاف ولا تبالي، وتستغبي أي رأي يُباين ما تؤمن به، إذ تعتقد أنه الحق الذي لا يُعلى عليه، فتظن أنه سيُؤخِّر وصولها لنشوة الارتباط بقناعاتها، فتفتك به، لو فكرياً.    وهكذا الناس مع الأخبار من حولها، تُقبِل على ما يروقها وترغب بسماعه، وتؤصل لهذا بعلاقة وشيجة مع مصدر الخبر، فيُمسي عندها - أ...