2013-04-28
2013-04-18
لقائي في صحيفة "أرجاء الإلكترونية".. مدير العربية بودكاست لأرجاء : برنامج "بلا بلا بلا " هو الأجرأ!
08-06-34 06:02
أرجاء - حوار - فايزة الصبحي: في بادرة جديدة من قناة العربية السياسية تهدف إلى التواصل مع فئة الشباب في الوطن العربي وفي المجتمع الخليجي تحديدا, أطلقت خدمة ( العربية بودكاست) وهي تعرض وتقدم برامج منوعة وأسبوعية ما بين سياسية وفنية وتعليمية بطرح مختلف وجودة عالية في الإنتاج , ٌُ تصور داخل مبنى مجموعة (MBC ) الإعلامية في دبي وبعضها يتم تصويرها خارجيا حسب طبيعة البرنامج . وابتداء بالفكرة مرورا بالإنتاج انتهاء بالتقديم كل ذلك قائم عليه شباب سعوديون على رأسهم محمد سعود جمال مدير وحدة العربية بودكاست والذي كان لنا معه هذا اللقاء ... بداية .. حدثنا كيف بدأت فكرة العربية بودكاست ؟
نسبة الإقبال على الإنترنت في عالمنا العربي تتسارع بشكل كبير، وفكرة "البودكاست" هي بالتأكيد ليست جديدة، ولكن "العربية" أرادت أن تكون لها تجربة نوعية في هذا المجال، عن طريق تقديم برامج موجهة لجيل الشباب من مستخدمي الإنترنت، بجودة عالية، ومحتوىً متنوع، يستطيع أي شخص أن يساهم في كتابته وإنتاجه من أي مكان بالعالم.
ما الذي يميز برامج العربية بودكاست عن البرامج المعروفة على موقع اليوتيوب وشبكات التواصل الاجتماعي ؟
التميز يبدأ بطبيعة غنى المحتوى وتنوعه الكبير، واستخدام وسائل في بعض الحلقات قد لا تتاح للجميع، كغرفة أخبار "العربية" ومبنىMBC، بالإضافة إلى طريقة التصوير والإخراج. لكن من المهم الإشارة إلى أن منافسة برامج يوتيوب الحالية ليست في حسباننا، فطبيعة هذا الوسط تتيح للشخص متابعة ما يريد في الوقت الذي يريده، بعكس التلفزيون.
الهدف الرئيسي الترفيه أم التثقيف ؟ وماهو رجع الصدى المتوقع ؟
الترفيه والتثقيف معاً.. وهذا هدفنا من التنوع. نعمل حالياً على أكثر من فكرة أخرى لبرامج جديدة ستعرض على البودكاست. أما الصدى فنحن بالتأكيد نطمح للوصول للجميع من خلال تلبية أذواقهم وما يرغبون بمشاهدته.
برأيك ما مدى إقبال الجمهور على تقنية البودكاست في مجتمعنا الخليجي ؟
لايزال الإقبال أقل من المتوقع، لأن المحتوى العربي إجمالاً على الإنترنت ضعيف، رغم أنم المجتمع الخليجي تعدى المجتمعات العربية في معدل الاستخدام والتفاعل.
هنالك العديد من المواهب لدى الشباب في مجال الإعلام ، فهل باب المجال مفتوح لهم بطرح أفكار جديدة لبرامج العربية بودكاست ؟
بالتأكيد، وهذا من أهم أهداف "العربية بودكاست"، إذ سنطلق قريباً في صفحة الموقع قسم "أصدقاء العربية بودكاست"، ويحق للجميع من شتى أنحاء العالم المشاركة، وسنتولى نحن الترويج لهم من خلال موقع "العربية بودكاست" وشبكاتنا القوية على مواقع التواصل.
ذكرتم في موقع تويتر أن فكرة البرامج ممتعة وهادفة و"مجنونة ! " يمكن القول انه يوجد جرأة في طرح الموضوعات لم نعهدها سابقا ؟!
في الإعلام، أستطيع أن أقول أن عصر أن تكون تقليدياً وتفرض على الجهور ما تريد قد انتهى، وبات مهماً أن تعكس رغباته وتطلعاته. نحن قد نقدم محتوىً جريئاً، وفي بعض الأحيان جنوني! إلا أن هذا ما يريده جمهورنا، وهذا بالضبط ما جعل الناس تتجه لأوساط الإعلام غير التقليدي، الذي نبث لهم من خلاله.
برنامج "بلا بلا بلا " للزميل احمد السهيمي "، الذي يتناول الأحداث السياسية ومجرياتها بأسلوب ساخر هو الأجرأ لحد الآن ، توافقني الرأي ؟
نعم أوافقك.. مع أن رأي الجمهور هو الأهم في النهاية.
سنشاهد برنامج بطرحه وفكرته موجه لفئة أخرى غير فئة الشباب ، هل سيكون للعربية بودكاست الأسبقية في ذلك ؟
نحن نحاول أن نصل للجميع من خلال التنوع الذي ننهجه.. وإذا كانت لنا الأسبقية فهذا خير وبركة.
في هذه الفترة الوجيزة لانطلاق المشروع ،كيف ترى تفاعل وتقبل الجمهور لبرامج العربية بودكاست ؟
ممتاز ولله الحمد.. رغم أن الفترة ليست كافية لأن نحكم على إقبال الجمهور وتفاعله.
بشكل عام .. برأيك ما هي المعايير التي لابد من توفرها في تقنية البودكاست لتنال اهتمام واستحسان الجمهور ؟
أهم معيار برأيي هو تحديد الفئة المستهدفة من البودكاست قبل وضع أفكاره ومفاهيمه؛ ثم يجب أن يُراعى التميز، وقصر مدد الحلقات، والاستمرارية، والتجديد، ومواكبة آخر التقنيات المتاحة في الإنتاج والترويج
لو لم تكن مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر موجودة أو استخدامها محدود ، ما هي الوسائل التي تساهم في نشر برامج اليوتيوب والبودكاست وتسهل وصولها للجمهور من وجهة نظرك ؟
الوسائل المتاحة مهما كانت. في السابق كانت هناك المنتديات وغرف الدردشة، وأتت بعدها المجموعات البريدية ومواقع "التوب تن" والمدونات والمواقع الشخصية، والآن هذا هو المتاح، وبالتأكيد ستتغير الوسائل الحالية بعد فترة قصيرة.
نص الحوار على صحيفة "أرجاء": http://www.arjja.com/news-action-show-id-8514.htm
2013-04-10
لقائي في صحيفة الحياة: "العربية بودكاست" تقرع باب السخرية
الرياض - محمد سعود
الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٣
لم تكتفِ قناة «العربية» بما تقدمه من برامج على شاشتها من أخبار عاجلة ونشرات تفصيلية للأوضاع العربية، بل اتجهت إلى الإنترنت، من خلال مشروع «العربية بودكاست»، الذي يقدم خمسة برامج ذات أفكار سعودية عربية، وإنتاجاً أعلى جودة مما يعرض في سوق البودكاست.
ومنحت برامج «العربية بودكاست» لعدد من العاملين في «العربية» فرصة الظهور في شكل كوميدي بعيداً من الرسميات، إذ يتناولون قضايا في شكل ساخر، من دون تجاوز الخطوط الحمر أو إهمال الحلول العاجلة.
يقول مدير وحدة «العربية بودكاست» محمد جمال لـ «الحياة»: «تعتمد فكرة «العربية بودكاست» على تقديم محتوى جيد ومتنوع، بأسلوب إنتاج يُثري المحتوى العربي على الإنترنت. فرواد الشبكة العنكبوتية، خصوصاً الذين فضلوا الإعلام المُجتَمَعي على التقليدي، لم يعد يثري شغفهم كل ما يُقدَّم لهم، وبحثهم عن الطُرفة والمتعة والمعلومة لا ينتهي، وبهذا فكَّرت «العربية» ملياً قبل أن تتخذ هذه الخطوة».
ويضيف أن «العربية بودكاست» تقدم برامج عدة وليس برنامجاً واحداً، «انطلقنا بخمسة برامج متنوعة، أحدها سياسي ساخر، والبقية تتنوع بين الفن والثقافة، بأسلوب راعينا فيه البساطة والطُرفة، وكل برنامج سيُبث لشهرين بمعدل حلقة أسبوعياً، وتستمر البرامج أو تتغير وفق رأي المشاهد».
ويشير الى أن قناة «العربية» اتجهت إلى هذا النوع من الإعلام بعد ملاحظتها الإقبال المتسارع للشباب على الإنترنت، وبرامج الفيديو تحديداً، وبُعد الجيل الجديد نسبياً عن الشاشة. «أردنا أن نقدم محتوى غنياً مختلفاً لهذه الفئة العريضة من المجتمعات العربية، بأسلوب يركز على جودة المضمون والصورة، وبتنوع يُلبي كل الرغبات».
وأشار جمال إلى أن الفكرة بدأ العمل بها منذ عام، «ودرسنا فيها السوق، وحللنا الرغبات وتوجهات الشرائح المستهدفة».
ويتابع: «نجاح شباب «يوتيوب» هو نجاح للوسط الذي نتشارك في استخدامه. في التلفزيون - على سبيل المثال - لا يستطيع شخص أن يشاهد برنامجين في الوقت ذاته، بينما الذي يميّز الإعلام على الإنترنت أنك لن تجد جهة تملك حصراً فئة معينة من الجمهور، فمتى ما قدمت ما عندك، وسوّقت ما تقدمه جيداً، ستصل للمتلقي، الذي سيشاهدك ويشاهد بعدها غيرك، ويبقى هو الحَكم». ورأى أن أصداء التجربة حتى الآن ممتازة، على رغم قصر عمرها.
وقال مقدم برنامج «العربية Bla Bla Bla» أحمد السهيمي لـ «الحياة»، إن التجربة لا تزال في بدايتها، ولا يمكن تقويمها في شكل عادل إلا بعد نهاية الدورة البرامجية، «لكنني متفائل جداً، خصوصاً أن الانطباعات التي وصلتني حتى هذه اللحظة مشجّعة»، لافتاً إلى أن البرنامج يحمل رسالة تقديم الثقافة السعودية للعالم، وشرح مشكلات العالم باللهجة المحلية السعودية، إضافة إلى رسم البهجة على وجوه المتابعين.
وأضاف: «تعلمنا من الحلقتين الماضيتين أن نستمر بالأسلوب التحريري الخاص للبرنامج والتلقائية والعفوية. هذه العناصر كانت أبرز المميزات التي أشار إليها المتابعون. كما أن هناك في المقابل فئة لم يعجبها التعرض لشخصية أمير المؤمنين والمسيحيين، واعتبرت ذلك «لقافة»، وأعدها بتناول شخصيات سياسية منتخبة في العالم».
وأوضح أن البرنامج يتطلب درجة معينة من «خفة الدم»، مشيراً إلى أنه بني على تحليل الأحداث السياسية في العالم كله، باستثناء السعودية، وليس هناك برنامج عربي عبر «اليوتيوب» مثل هذا، «ولذلك حرصنا على الاستمرار في خطنا العالمي، لأن العالم أكبر من السعودية، لكنّ السعودية في قلوبنا أكبر من العالم».
وعن المدة التي استغرقها تصوير الحلقات، قال: «استغرق تصوير الحلقة نحو ست جلسات، كل جلسة تصل مدتها إلى ثلاث ساعات»، لافتاً إلى أن فكرة المشروع تجمع بين قدراته الأدائية وعمله الصحافي، «فجمعت بينهما عبر هذا المشروع، ولاقى استحسان أصدقائي».
وصلة الخبر: http://alhayat.com/Details/501555
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
بلاغة الصمت تهز العالم
في تلك الحقبة الرمادية من مطلع القرن العشرين، حين كانت السينما لا تزال تحبو في مهدها الصامت، وكانت الصورة لغة كونية لا تحتاج إلى ترجمان يف...
-
انفجار بيروت الهائل الذي فجَّر جراحا جديدة في جسد لبنان، يجبرنا على العودة إلى الحديث عن حزب الله.. التنظيم الذي حوّل رئة الشرق وجنته، إلى ...
-
الرابط لا يستهان به بين هدوء المرء، وانعكاس ذلك على حياته ومن حوله. أخذ الأمور بشيء من الرَّوية، يروي جوانب كثيرة، ويُحسِّن ما يُنبته العقل ...

