قـَبَسات





* عوّدتني الفضائيات على تضييع وقتي، كما علمتني أن العلاقة عكسية بين أوقاتنا وأذواقنا.

* قد ندفع جميعنا ثمن فهم أحدهم لآية خطأ، بشرط أن يكون متحدثاً جيداً، وابن نسبٍ، وحوله ثلة من حمقى ورهط أغبياء.

* الغربيّ الذي يسمع كم نحن نغني للحب، وعن الحب، وفي الحب، يظن أن حياتنا حب في حب.

* سلّمت عبر الإنترنت بأن التي تتحدث عن أني غازلتها بكلماتي، تود حقاً مني أن أفعل.

* حين أتأمل كيف باتت الحواجز الإسمنتية تسمم جمال مدينتي، أعجب كيف أنّا نبدع في عمل الشئ، وبطريقة قد تكون هستيرية، بعد أن تلدغنا الدوافع.

* تجعلني أبتسم احتراماً، وأحنق امتعاضاً! الجهود الجبارة للمشرفين على المنتديات الأدبية في أكثر المنتديات، بأنهم يعيدون رصف كلمات التبجيل والتهليل والإعجاب لكل كاتب جديد، ولا يدركون عظم خطورة أنهم يصنعون لنا جيلاً مؤسفاً من مُدّعي الشعر.

* آمنت مؤخراً بأن الذي يود تغيير مجتمعنا، عليه هُوَ أن يتقي مفاجأة تغيير المجتمع له.

* ليست هناك حلول وسطى لدى المرأة التي نوَت الحب، أو نوَت الكره.

* باتت المجاملات نصف شخصيتنا الآخر، والذي إن حاولت إنقاصه - فضلاً عن إلغائه - ستتهم بقلة الذوق والتخلف والعزلة واللامبالاة.

* أحيّي من كل قلبي تلك الأنثى التي تعرف وتُقدّر دائماً أنها أنثى.

* لا أحد أكثر تأثراً بالإعلانات، من الذين يصنعونها.

* في معظم المنتديات، وعلى حساب الجودة، كثيرون الذين ينوّهون بعظم بعض الأعضاء، فقط لأنهم يزيدون في أرقام العدادات.

* لا يفهم ما أكتب، إلا الذي يعرف أساسيات اللغة.

* غريبٌ ذاك الرجل، الذي يحتكر تمثيل دور رجولته على أنثاه، ويفخر بين أقرانه بذلك.

* غريبة تلك الأنثى، التي تود من حبيبها إلغاء كل أدواره، ليبقى يعبّر لها عن حبه لها وهيامه بها.

* ليتنا نعطي الكتب الرّكينة نصف ما نعطي من اهتمامنا لمحادثاتنا عبر الإنترنت.

* أحياناً، كم أكره مخترع الهاتف على اختراعه، حين أظن أني ملك نفسي.

* أستغرب فظاعة فكرة التسليم بأن تتغير الألقاب بتغير أرقام عدّاد المشاركات في معظم المنتديات.

* ملهماتي كثيرات! إنهن مشاكل الصرف الصحي، والبطالة، والبيروقراطية، وأزمة انتشار الخيانات، وعفوية اختيار الأصدقاء، وإهمال النفايات، و……، و…….، وأنتِ.

* من قال بأن قدوته فلان، حكم على تقدّمه بالموت المبكر.

تعليقات