في 17 مارس 2007 الساعة: 10:10 صأنتِ اختياري
ومن بينهم ..
أصبتِ تمرّد أشعاري
وفتنتِ روحي وقلمي
وبعفوية روحكِ
ودأماء نزوحكِ
لملمتِ انتهاري
وانتظاري
وانتثاري
***
عجبتُ كيف أنّكِ بيني، وأبحثُ عنكِ!
وأطالعُ الغيوم، وأنتِ نورٌ خلفها كنتِ!
يالَ جمالَ كلِّ الجمال .. فأصله أنتِ
بل أمطارُ حبّكِ ..
غيثُ صيفٍ حسِبتُها
ولم أعلم أنّها منكِ!
***
أثريتني ..
وجمَّلتِ ما كنتُ استعففتْ
كما ليلٌ سخيٌّ، انهلتِ بالنجوم
لأرى الطريق!
طريق الله، والخلد المعلوم
أريتني بسمتكِ .. حيناً سبتيّاً
لأشقُّ بها صعباً مكلوم
وحملتِ ثمّ ولدتِ هذا القلم!
أياماً وأياماً ..
وأنا .. بـ "أنا" مزعوم!
وزمجرتْ ريح المخاض
بولادةِ كلماتِ .. ليست كالكلمات
لأنها لكِ ..
تُرفعُ هديّة لملاكٍٍِ لؤلؤيّ ميسون
***
استلّيتِ سواكِ بقُدْرة
وفاجأتني بكِ .. ليس ككُل غِرّة
بلا منطقيّ حبّكِ
لا منطقيّ!
لأنكِ استوقفتني ذاتَ مرّة
وتساءلتِ عن أملٍ بيننا
أو جَمعٍ سمحٍ يضُمّنا
أو لن تُعيدي وأنا الكَرّة
لم تكني مثلهم
كنتِ أنتِ الفضيلة .. والفضيلة نعت
ما بالكم تحملقون!
اكتنافي بأنوثتها .. حلمٌ تطيّب
لي، ولي، ولي .. بجنون
***
كـُنَّ .. وصرتِ
وما هوَ إحلال، ولكنكِ أسعدْتِ، وظفرتِ
أسعدتني باجتماع الجمعِ بكِ
وظفرتِ بالافتراءات والشقاوات
أضحكتني ودلّلتني وراضيتني
ماذا أريد؟
فلا يومٌ كأبدي .. كأنتِ
***
الغريبُ .. أنكِ بالحب مصقولة
وحيثما ألتفتُ .. أراكِ مجلولة
اهتمامٌ حانٍ بانٍ قان
فورْدكُ وَرَدَني وِرْداً، سَأرُدّهُ بوَرْدٍ أوْرَدَ بوُرُودِ وَرْدَكِ وِرْداً وِرْداً .. كيف؟
لستِ مسؤولة!
***
تهيمُ وأهيم معها
وتسبح في خيالٍ وأسقط عنها
وتتمنى .. وأتمنى .. وربي معنا
ولكنها تفوز دوماً بإرباكي
ألم أقل أنّ مالكتي وجامعتي ورائعتي .. مجنونة؟
***
حياتي .. وهبتي .. وانتهائي
جنّتي .. وصَيْرَتي .. وسَلامي
تفوق الفوقَ نبرات حبي
وتصعد بين عقلكِ، وتنهال إلى قلبكِ
أراقبها .. وأزداد فضولاً بكِ
فلا نهاية لسعدي ..ولا لكِ
فلا تسألي من أنتِ، وما بكِ
لأنكِ اختياري
يا سكوني وجنوني ..
يا رضايَ من بعدِ ما بعّدْتِ وأبْعَدْتِ
يا انتظاري
مجهول قال:
ردحذفمارس 17th, 2007 at 17 مارس 2007 5:29 م
ماذا اقول لاقول؟
انت اسطورة