المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2009

حتى اختفيت!

صورة
فيها هِمتُ وقلتُ وكنتُ قد طِرتُ وخطفتُها ملَّكتُها حياتي وما ائتُمرتُ وما إليه أسيرُ، وسرتُ عيبُها عيبي وغِيابُها رَيبي كلها وبعضُها وجهها وسحرها كيفَ بربي جُنِنتُ؟ أمَللتُ؟ تسألني تتأملني فدنوتُ حتى اختفيتُ في شفاهها في مائها السؤال اختفى ووجودٌ حكى إجابَتي ارتحتُ فابتعدتُ وبعدُ، الآن رؤية الأزمان فيها قلبان رَوْحٌ وفتَّان قلبُها ونصفُ والنصفُ مني بُوركتِ "ماريا" باركنا الرَّحمن

يُرعبنا كل جديد!

صورة
لا رَيب في هذا الهلع مِن لقاح "إنفلونزا الخنازير" ولا غرابة! وسأمرِّر معتاداً ما يشيعُ عن هذا اللقاح على مسامعي من أنه ضار وقاتل مُرور الكِرام على الكريمين. للناس طرائق مختلفة في طريقة استقبال ومعالجة وإصدار ردود أفعالهم إزاء ما يحدث حولهم. ولن نبلغ نهاية المطاف بهذه القضية، كما لم نبلغه بقضايا أخرى مُشابهة. إننا أمة تخاف الدخائل، ويُرعبها الجديد. ولا أعني هنا بـ "أمة" قوميتي العربية، بل إنتمائي لأمة الإسلام. الإسلام الذي قشَّرناه، وزيَّنا قشوره وقوَّيناها وحوَّلناها إلى حراشف ملوَّنة، نرتديها كلما تحدث أحدٌ عن ديننا، لنتحوَّل إلى مصارعين ثائرين، دون أن نُلفِت أو نلتفت إلى بذور هذا الدين التي طحنَّاها، ولا ندري في أي مكانٍ نثرناها. لا نريد "موبايلي" ولا "زين"، ولن نغيَّر عن "تويوتا وفورد"، وسنرتدي "الشبشب" على "البدلة"، وسنستخدم "تايد" و"فيري" فقط. ولأننا كذلك – ولا دخل للتواضع والزُّهد في هذا – آلمتني وتؤلمني حقيقة وضع المسلمين في الدول متعددة الأديان. حاولت تسمية دولة من هذه الدول يكون وضع المسل...