تقولُ إنها اشتاقت
لـ "شَرقِ الحُرُوفِ" وتاقَتْ
يهزُّها الماضي دائماً
على يومِها بلُؤمٍ لائماً
بأحرفٍ في سوادٍ حاقَتْ
تقولُ إنها اشتاقَت
لجُمَلٍ عَبَرتْ وراقت
لبحرِ لُجِّيٍ قُرمزي
لذاك الخَيَالِ الشَّهي
لكلماتٍ بألفِ معنىً
وحُبٍ ليس ذاكَ العَذريّ
بأجسادٍ فرَّت وتعرَّت ولاقَت
لا تريدُ تلك الرَّمزية
أو أعمِدةً سَمجَة واقعية
تقولُ: "ما دَخلي..
وأنا العاشقة الأبدية؟
أينَ دُررك القديمة
ناولني أحرُفَكَ النَّديمة
صُبَّني على قلبكَ صبَّا
ولا تقاوِم ما أتاكَ حُبَّا
واغرَق في دوائري الحَميمة"
تقولُ إنها اشتاقَتْ
لأحرفٍ بها فاقَت
لكلامٍ لا يسعهُ ليل
وتصاوير تنثرُ الويل
كيف تجلَّت؟
كيف تعلَّت وشاقَت؟
تتساءلُ: "أين ذاك الخَيل؟
أينَ حقيقةَ الهروب
والتَّفُنُنُ حين الغروب
ثم سَريراً فهَديراً فسَيْل"
تقولُ إنها اشتاقَت
وبهذا الوُجوُم ضاقت
حَسبُكِ مهلاً مهلاً!
فـ "شرقُ الحروفِ"
وضعَ رحلاً
ويقولُ: "غيَّبني الغباء
جُلتُ البحرَ وكلَّ سماء
وشنقتُ أحرُفاً كانت عاقَت
قُل لها: ستنسي بي
كل ما فقدِّتِ بي
اقتربي.. التصقي بي
سأنسيكِ الأسماء
كُلَّ ذيكَ الأهواء
كُلَّ ما روحِك ذاقت"
|| ومضة ||
شرقُ الحروف = اسمٌ مُستعار لشخصية شاعرية، عاشقة لأنثىً ملائكية، وُلِدَت هذه الشخصية قبل 9 سنوات في إحدى المنتديات. غَيَّبت هذه الشخصية صُحفنا اليومية، والمواقع الإخبارية الإلكترونية، وأزمة إيران، ومجاري جدة، ....، وواقعٌ يأكل بعضُهُ بعضاً.
تعليقات
إرسال تعليق