مُحقاً!


ثم أمَّا بعد!
مُحقاً لهذا العهد
التيهُ عنوانهُ
الخيبة رانُه..
والفوضى مَهد


مُحقاً للجميع
لكل مُحقٍ
لكلٍ منشقٍ
لكل ربيع
ولكلِّ أمَّارٍ زَمًّارٍ وضيع


مُحقاً لي..
حين أهتم!
ولكلِّ مَن لي يَهتم
مُحقاً لكل حرفٍ
جرى بمقابله دَمْ


مُحقاً للبؤسِ.. لنا
مُحقاً للمختلفِ عنَّا
مُحقاً لفِكرنا..
حين أنكرنا آدمُ
وركضنا خلفَ الهَم!


مُحقاً وسُحقاً
لي حين أنام
أحضُنُنِي ولا أُلام
وغيري قهراً..
جُوراً بخيرٍ عهداً
وعدُوهُ..
بحظٍّ كان زؤام


مُحقاً للأنا
مُحقاً للعَنا
مُحقاً لكلِّ شاغلٍ..
لنا، بنا، عَنَّا
لنلعنَ ذاكَ الهَنا
حينَ غاب
وبعضٌ فيهِ مِنَّا!

-------

اضغط هنا من فضلك لسماع الملف الصوتي للقصيدة

تعليقات