هو "اتفاق سلام" بين طرفٍ، والآخر غائب أو مُغيَّب! لا مَشاحة في حالِ الأخير، وهو مقاطِعٌ لكل ما يتصل بالبيت الأبيض منذ عام 2017 حين أعلن ترمب القدس عاصمة لإسرائيل. توقيت الإعلان الآن عُد مشبوهاً، والبنود المسرَّبة - عبر صحافة تل أبيب - إن طُبِّقت، فهي تمنح الفلسطينيين دولة معنوية، بلا حدود مراقبة ولا جيش ولا مجال جوي.. ما جعل التلفزيوني الإسرائيلي يعلق الخميس الماضي: إن الخطة تتضمن إقامة دولة رمزية.. لا يمكن لأي زعيم فلسطيني أن يقبلها.
على أي حال.. بقي شهر على اقتراع جديد في الدولة العبرية.. وعدة أشهر قبل انتخابات رئاسية في الولايات المتحدة.. لعله الوقت الأكثر ملاءمة لترمب ونتنياهو ليعلنان عن رؤيتهما الأحادية الجانب للسلام وقد يفرضانها، ويظفران بالمزيد من الأصوات المُحبِّة، والآمال المعلقة إلى أجلٍ غير مسمّى.
تعليقات
إرسال تعليق