يجتمع في أديس أبابا قادة قارة أقدم الحضارات، وأكثرها تنوعا وجمالا وثراءً.. وبؤسا! القارة الأفقر في العالم، وشعوبها رغم الحروب والجوع، هم من الكثر تواصلا وكرما، هم كالغابة، إذ تتخاصم الأشجار بأغصانها، لكنها تتعانق بجذورها.. هذا ما يقوله المثل الأفريقي.
في الشمال جرح غائر اسمه ليبيا، تكالبت عليه التدخلات الخارجية، وفي أثيوبيا أزمة سد النهضة، وفي السودان، قيادة جديدة وشعب عطِش للحياة بعد رحلة شاقة من الخذلان والدم.
قبل 7 أعوام، وفي خمسينية الاتحاد الأفريقي، تعهد قادة القارة بإنهاء جميع الحروب في أفريقيا بحلول 2020.
واليوم ولليوم.. "إسكات صوت البنادق".. شعار القمة الأفريقية.
تعليقات
إرسال تعليق