علّكِ تساومين الأقدارْ




في 19 فبراير 2008 الساعة: 07:56 ص


أدّعي دائماً أنّكِ ما تمكنتِ

وأنّ كلّ ما أدعيه، لا أظنه كما ظننتِ!

تخالين ما نما بين أصابعي

زهوراً ترفُّ بالحياة التي وهبتِ

سمائي .. أسميتِها أرضكِ

وضلوعي .. جعلتِها دربكِ

وبُعدكِ لم يكن يوماً كما سلوتِ





حاولتُ أن أهشّم عظامي


… التي هي الأخرى بدأت تشتاقْ!

أفكاري تتناثر على خيوط النسائم

وأراكِ دوماً بدراً

وهلالي عندكِ مُحاقْ

عذوبة مَلَكَة الهمسْ

وبريق موجاتِ الشمسْ

وعينُ الجود في النفسْ

ذرّات كياني لكل هذا ولكِ ..

تعبَتْ تشتاقْ





لا أدري!


فكلّ ما أرى أني فاعله لكِ، فعلتْ

أبحث دائماً عنكِ

منيّتي أخافها منكِ

أديمك حياتي ..

ومن أفعلك أقتبس الموتْ

أنوحُ على كل ما أراه أنتِ

وأواري وهني

وأوافي نهمي

ودموعي تصوغ أغنية بلا صوتْ






اسمكِ .. أشرق في حقول تقصّبت بالرياضْ


وباسمكِ .. حُبي عندكِ تكسّر وتحسّر وتخثّر

واستحال امتعاضْ

تجرّدتُ منكِ إلا منكِ

وعودتي تفوح بالشهدِ إنْ وجدتكِ ما زلتِ







علّكِ تساومين الأقدارْ


بأن يَحول ليلي شمساً في عز النهارْ

أو ..

أو اقتاديني واقتليني

فقد سأمتُ أتجرّع زَبَدَ البحارْ

تعليقات