غريب شرقنا هذا!
كل أمورنا خفاء في خفاء
نداري ونجاري ..
ونتوهم أننا أنبياء
وسيئاتنا مُصفرَّة
وحياتنا نظهرها هناء!
نُبهر من حولنا بورودنا
ونُلغي الضيق من حدودنا
ونُجزم دائماً أننا نعاف النساء
وجوم التفاضل دجّى أيامنا
نتبارى دائماً على إظهار أنّنا سعداء
وقلوبنا بها شقوق وحُروق وضروب من رياء
لو تنهَّد نهدٌ أمامنا
لأقمنا الدنيا وقعدنا مكانها
ولو ظهَرَ بنتُ جسَدٍ ..
لصرخنا وأحلنا ليلنا نهارها
ولو رقص قدٌّ أو تمايل رَدْفٌ
لَوَلْوَلنا وتأوّهنا من نارنا ونارها
نرى أفكار بعضنا، ونتحايل بأن لا شئ!
فصولنا عَنْوَنّاها بالإنقياد الأعماء للأنثى..
هذا همّنا اللا شيء
نربِطُ أحزمتنا جيداً..
ونُلاحق الأحزمة المُسَيّبة!
علّنا نلفظ شيئاً.. من لا شيء
كفانا نفاقاً..
فأقوالنا أظلمت بنا بعد الضيء
ووردُنا الذي ندّعي نَدَاه ..
تصحَّر من أفعالنا رباه
سهام الحازمي(ميس) قال:
ردحذفيوليو 11th, 2008 at 11 يوليو 2008 7:19 ص
فعلا لا تعليق،،،يسلمو على التجسيد الواقعي والرائع
انتظر حروفك بمدونتي مع التحية،،،،،،،،،،،