مالتْ عليّ..
وقالتْ: كبـُرتْ!
رغماً عني يا حبيبي
فهذا الذي صار!
كنتَ عشرينياً
ذكياً قوياً شهوانياً
ولكنَّ عقلك بقلبك جار!
فأيامُك لم تعُد أسرار
ووقتـُك ما بينَ "الدومِنو"
وتسهر مع مَن أمِنو
وأنا في عملي
أقاوم إعصار
وقبل النومِ، يال حَنيني
تحتضنُ وسادتك دوني
وتعطي ظهرَك لجنوني
وتقرأ على "جوالِك"
آخر الأخبار!
كبُرتَ!
ورغماً عني يا حبيبي
فهذا الذي صار!
أصبحتَ تكرهُ المكيّف
والعدسات والشعر المزيّف!
وتكره أكل السوق
وتحب الأسود والمرقروق
أصحبتَ ثقيل الحركة
وفي النومِ قليل البركة
أينَ ذاك الرياضيّ
ذا القامة العنفواني
يال حظي يا حُب الزمان
تزوّجتُ شاباً تكهّل
باكراً قبل الأوان
أو أنه يخزّن
لقادمٍ ذي شان
أو أنه غيمٌ
يحقنُ وابل أمطار
لن أدقق كثيراً
وسأصبر، كأن لم يكن صار
آه..
كبُرتَ!
ورغماً عني يا حبيبي
فهذا الذي صار!
رؤرؤ قال:
ردحذفيناير 15th, 2008 at 15 يناير 2008 10:59 ص
…..هذا الذي صار!!
فهل من فرار؟!
مهم قال:
ردحذفيناير 15th, 2008 at 15 يناير 2008 3:25 م
ولسه الليالي
حدور عليك
يحيى بن جابر قال:
ردحذفيناير 23rd, 2008 at 23 يناير 2008 4:52 ص
يا مُحمد ..
تجاوزت الإبداع , الفِكرة باذخة , و مخيفة !!