بسرعة!




في 1 نوفمبر 2006 الساعة: 18:56 م

هي زاوية استحدثتها لتبويب ما أفكر فيه بسرعة حين أكون في بيتي العاجيّ،

وسأدرج كل ما أكتبه فيها في هذا الموضوع عشوائياً:
.
.
.
.




* أراهنكم على إفلاس المؤسسات الحكومية والبلديات والشركات التي تقدم خدمات لعملائها إن طالبتهم الشعوب العربية بجُزء من حقها للعيش بإنسانية.

* لا ضَير أن نتحدّث بمثالية، وندعوا الناس إلى المثالية، على أن لا يظنوا هم أننا مثاليون إلى هذا الحد.

* حبيبُ الهاتف والمواعيد الخاطفة لا يتغيّر بعد الزواج بقدر ما تزداد مساحة الواقعية والمُشبِّثات الأرضية عنده.

* الشفافية والتضحية والثقة، أهم الركائز لاستقرار أي ارتباط، ومِن ثـَمَّ يأتي الحُب والوفاء والصدق.

* نحنُ نعيش في عالم إبداعي مبتذل! فكل ما حولنا أناسٌ مثلنا ابتدعوه، وزدنا نحنُ عليه الابتذال.

* إنّ مُعظم مشاكل البشر تأتي من اختلاف تحديدهم لِمَا هوَ أساسي وما هوَ كمالي… أو عدم اهتمامهم بذلك التحديد.

* لا تبتهج كثيراً إذا شبّه أحدُهـُم أسلوبك الأدبي بذاكَ الجَهبَذ أو ذلك العَظيم، فهذا يعني أنـّك لم تـُقدّم شيئاً جديداً.

* قد تضفي ممارسة الريكي واليوغا والرياضات الروحانية الآسوية القديمة مسحة إيجابية إلى حياتنا، ولكن النقاء الروحي والصفاء الذهني والسعادة الداخلية الحقيقة، لازلتُ لا أستطيع الاقتناع بأن سوى قراءة القرآن الكريم وتأمل معانيه يستطيع توفيرها.

* لا أجد سبباً مقنعاً لأن أعامل الناس بغير ما يُظهرون، فلا أسباب وجيهة لأن أتغلل في عقل أي شخص لأتفرّس وأفسّر الدوافع والعوامل، وقد أصيب قليلاً وأخطيء كثيراً.

* لن يُحسن الرجل معاملة الأنثى إنْ استمرّ في تخيّل أنها رجلاً آخر حين تـُغضِبُه، وتأمره، وتلومه.

* يخطيء إلى حدٍ كبير من يعتقد أن حُب المرأة الذي يأتي مع الوقت، هوَ حب حقيقي.

* ليس هناك أسوأ من الإعلانات التي يبتكرها وينتجها لمجتمعٍ ما غيرَ أهلِ المجتمعِ أنفسهم.

* لن يتحرّر أحدٌ عَن شـِباك التخلف إن لم يتجرّأ ويجازف، بثقة.

* ستتملك قلب أيَّ امرأة أشعرتها على التوالي بـ الحنان والوفاء والأمان.

* سؤالنا عن الخير لأنفسنا ومَن نـُحِب هوَ أمر غريزي عادي، أما سؤالنا عنه لمَن لا نعرف هوَ أمر روحي مقدَّس.

* حين أتفكّر في أنـّا في دارِ مَمَر، أستسهلُ الكثير من الصِّعاب ويزيد فيَّ تحدي الفشل.

* لا شيء يثير حنقي أكثر من جـِدالٍ تـُتبادَل فيه الشتائم والسخافات، ويخلو تماماً من أدلة دامغة أو براهين أو حُجَج.

* ليس مهماً أن تعرف إلى أين أنتَ ذاهب، بقدر ما هو مهم أن تعرف ما الذي أنتَ تارك.

* النجاحُ لا يُخلق، ولكنَّ الوسائل إليه هيَ ما يُخلق.

* لا تمتعضي يا حواءَ كثيراً، فليس كل ما يريده الرّجلُ هوَ الحب.

* من لم يعذر، لن يُعذر.

* لو أنَّ لكل مشكلة حلاً قطعياً وفورياً، لما خـُلقنا بالأصل! لأن حياتنا أصلاً مشكلة بحسب التعريف الاصطلاحي لكلمة مشكلة.

* أنا أودُّ لها السعادة، وراحتي. أنا متناقض.

* التحديق بعينٍ واحدة في شيء واحد، يؤلم!

* ليس كل ما تسأل عنه المرأة بشكل مباشر، تريد منك أن تجيب عليه بشكل مباشر!

* الموهوبُ هو غير موهب؛ إذا لم يتدرّب، ويتعلم أسس وأصول استغلال موهبته.

* هيَ لا تودُّ منكَ تحديداً أن تقول لها: نعم أحبكِ، عندما تسألـُك: هل تحبني؟

* مبدأ المعاملة بالمثل هو من أسوأ ما يمكن أن يُعلـِّمهُ الآباء لأبنائهم.

* الحقد كالسُّم الذي يسري في دم الشخص، ويحوِّله إلى مخلوق بشع.

* العفو أشد أنواع الانتقام.

* المشاعر الصادقة هي وقود الإبداع.

* المرأة التي تقبل أي شئ، امرأة مريضة نفسياً.

* الشاعر لا يكذب! ولكنه يقول ما لا يفهمه الأغبياء، فيظنونه كذباً.


* نجاح الحوار وتِبيان وجهات النظر، أساسه حسن اختيار الزمان والمكان وطريقة الاتصال.


* المبدعون هم الذين يتساءلون باستمرار، ويبحثون عن كل الإجابات المقنعة لأسئلتهم.


* التأثير الحقيقي لا يأتي من أناسٍ لا نميل إليهم بطبيعتنا.


* تتميز الأنثى (الزوجة) بأنها تتكلف في معظم أفعالها، وتجدها عفوية في معظم أقوالها.


* ليس هناك زواج صحيح ينتهي بطلاق إلا والسبب أحد أربعة: عيب عضوي أو معصية أو مبالغة في غيرة أو غضب.


* لا تأتمِن أنثى على سِر، ما لـَم تكن أمَّك.


* الزواج لا يأتي بالحُب ولا يقضي عليه، بل يختبره.


* جدة في رمضان، كقـُرى نملٍ على صورة فوتوغرافية.


* لدى الرجُل مئات الأشياء التي تختصر قـَوْلَ أحبكِ


* مدينة جدة مثال حيّ للمظهـَر المُخالف للمخبر.


* الصحفي الحقيقي هو الذي لا يملك مكتباً ولا جهاز كمبيوتر عند الجهات التي يعمل لديها.


* الرياضات أم العُلوم، والفيزياء أبوها، والفنون والعلوم الإنسانية روحها ومحرِّكها الخفي.

*
الفجوة التكنو-زواجية هي أن تجلس أنت وزوجتك في غرفة واحدة، وكل واحد مشغول بـ لاببتوبِّهِ.

*
بفضل الدماء الشابة، سرعة الوصول إلى النجاح في أي شركة تتضاعف مقابل الاعتماد على الخبراء فقط.

*لا تصدّق كل ما يُقال مرّة، ولا تقل كل ما تسمع مرّتين.

* الدنيا كالطفل، إن عاندته عاندك، وإن سايسته ملكته وما ملك، وإن أعطيته ظهرك بكى، وإن أتعبته ضماً وشماً اشتكى.

* يأتي تطوير الفكرة الرئيسة عن طريق التوسع التام بالفكرة في جميع الإتجاهات الممكنة، وليس بتقنيننها، حتى وإن أردنا التقنين في النهاية.

* عندما تهتم بصدقٍ لأمر شيء ما، فإن هذا سيؤسس لحدوث شيء آخر!

* إن الفرق بين المبدعين ومن لم يبتكروا أي شيء هو الحافز!

* الفرق شاسِع بين أن نصف شيئاً ما بـالتقليدي على أن نصفه بـالمـُحافظ؛ وهذا الفرق يظهر جلياً فيما يتم إعدادُهُ من برامج للمحطات العربية الفضائية!

* الخوف على الكرسي يؤدي إلى إنعدام الثقة، ومنه إلى المركزية، ومنها إلى البيروقراطية، وأخيراً إلى التخلـُّف!

* المرأة التي تعرف تماماً أنك تحبها، تحتاج لأن تكرر لها أحبكِ أكثر من المرأة التي لا تعرف!

* نادراً ما أن تجد شخصاً تأتيه فكرة إبداعية حقاً، وهو بملابسه الرسمية.

* القاهرة… مدينة الكل شئ، ومدينة اللا شيئ.

* ثابتٌ منذ الأزل أن الفنان يولـَد ولا يــُصنـَع، و(ستار آكاديمي) يُصر على عكس ذلك مستخفاً بكل شيءٍ، للربح المادي فقط.

* إن تجاهــُل نقص الكفاءة، يعني الرُّضوخ للوضع الحالي.

* لا يمكنك أن تغيير شيئاً بمحاربته، فالأشياء القديمة تغيّرت من خلال التكنولوجيا المتقدمة.

* تظل التجربة أفضل معلم للمبادئ.

* تبدو الأحلام ممكنة عندما تعتمد على الحقيقة.

* الزوجة موجة! تبدأ وتنهي في دقائق.

* كل مدير أو رب عمل أو رب أسرة ليست لديه القدرة أو الرغبة على إلهام الآخرين، لن يستمر في القيادة طويلاً.

* الفرق بين المُحاكاة والتقليد كالفرق بين التطوّر الفني في الغرب والشرق.

* يُصبح الأكفـّاء عاجزين من الناحية الإبداعية بسبب الفوضى.

* يتوارى ويخبو كل إبداع مبتكر أمام قانون: هكذا تسير الأمور.


* الكأس الفارغ لن ينتظر أحداً ليتناول ما فيه، ولن ينتظره أحد.

* السِّوار الضيق يزيد قوة قبضة اليد، ولكنه يحبس عنها الدم.

* قـُل لها دائماً في جوابـِك الأوَّلي: طيِّب، وخصوصاً إذا طلبت المستحيل! وبَعدها فكـِّر بالأمر.

* إن ما تفعله المرأة كربَّة منزل يُعد تكرُّماً منها وإحساناً ليس إلا، والزوج يستغل حق وجوب طاعتها له بحسب درجة استبداده.

* أحلامُنا روائح تبقى مختبئة فينا، وتفوح في واقعنا من جديد عندما يثير ذاكرتنا شيء ما.

* الأزمة الاقتصادية أبكت حكوماتنا، ولم يُبكِ سوى الشعوب دمُكِ يا غزَّة.
* غريزة الأمومة لا تعرفُ إلا نفسها.

تعليقات

  1. مجهول قال:
    يناير 7th, 2007 at 7 يناير 2007 1:07 م

    جميلة وبليغة عبارتك.. دمت بود.

    ردحذف
  2. مجهول قال:
    فبراير 12th, 2007 at 12 فبراير 2007 10:55 م
    الحب يأتي مع أو بدون الوقت…

    ولكن الأهم هو صدق المشاعر.

    دمت بود

    ردحذف
  3. مجهول قال:
    يونيو 28th, 2007 at 28 يونيو 2007 3:46 ص

    و هي..

    تريد راحتك, لأنها قمة السعادة لها!!

    ردحذف
  4. تركي قال:
    أغسطس 24th, 2007 at 24 أغسطس 2007 5:33 م

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جميلة هي كلماتك وعباراتك التي ادرجتها ولكن استوقفتني عبارة قد لفتت انتباهي بل جل انتباهي الا وهي ” الشاعر لا يكذب! ولكنه يقول ما لا يفهمه الأغبياء، فيظنونه كذباً ” .

    وهنا ادعوك اخي الكريم الى التريث فأنت هنا تعمم بأن كل شاعر لا يكذب وأن الأغبياء الذين لا يفهمون مايقول يظنونه كذباً, وهنا لي وفقة اذكر نفسي وإياك بها وهي

    قوله تعالى : وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ (226) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (227) ( سورة الشعراء )

    فأذكرك هنا بقوله تعالي : وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ (226) ومن هنا يتضح ان الشعراء يكذبون يعني ما يذكرونه في شعرهم من الكذب في المدح والتفاخر , والغزل والشجاعة ولكن ليس كلهم ولهذا انا اذكرك واذكر نفسي أولاً بقوله تعالى : إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (227) حيث استثنى الله سبحانه وتعالى الذين آمنوا منهم وعملوا الصالحات والذين يذكرون الله كثيراً وينتصرون له في أشعارهم .

    إقرأ اخي الكريم إن شئت التفصيل على هذا الرابط :

    http://islamweb.net/ver2/Library/BooksCategory.php?idfrom=1887&idto=1891&bk_no=46&ID=1882

    اسأل الله لي ولك وللجميع ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .

    وشكراً لك على عباراتك الجميلة والوقاده واتمنى ان ينال تعقيبي مكاناً رحباً في صدرك.

    تحياتي

    ردحذف
  5. محمد سعود جمال قال:
    أغسطس 25th, 2007 at 25 أغسطس 2007 7:54 ص
    أستاذي، تركي.
    شكراً لإضافتك وتوضيحاتك.

    ردحذف
  6. مجهول قال:
    مايو 17th, 2008 at 17 مايو 2008 8:12 ص
    نعم؟؟؟

    ردحذف
  7. إيمان عبد الله نحاس قال:
    نوفمبر 26th, 2008 at 26 نوفمبر 2008 4:59 ص
    رائع ماكتبت :)

    تحياتي :)

    ردحذف

إرسال تعليق