ألفُ كيفٍ لو عاد



في 17 أغسطس 2006 الساعة: 10:43 ص



المنظر المتكرر ابتأس

وفجأة، تغيّر تكراره

إنها أنتِ

تعتليني أنوثتكِ لأيام

باغتتني الحقيقة

وقلبت نافذتي رأساً على عقب

هناك الحوت

وهناك يوم القمر

وهناك نهديكِ

وهنا أنا

أفصّل للبحر ثوباً آخر

حتى أراه كما رأيته معكِ

ومع كلّ غزواتي

تلقـّفتني سماؤكِ

احتضنتني

قبّلتني

وهمستْ: "غيّب عن ذاكرتك

وجه امرأة تحب سواك

وحدّق في مفاصلها

لترى أنها متوحدة بك

معلنة كل الدفء"

يالَ دفئك الميّاس

كيف كان

وألف كيفٍ لو عاد

تعليقات

  1. مجهول قال:
    سبتمبر 5th, 2006 at 5 سبتمبر 2006 11:22 م

    تعجبني جدا كلماتك الرقيقه احب جدا اسلوب كتاباتك الرائعه

    ردحذف

إرسال تعليق