2011-06-29

قالت أتحبني؟


قالت: أتحُبني؟

قال: يا للعجلة! كنت سأقول أحبك

قالت: ولماذا لم تقلها؟

قال: كنت أنتظر سؤالك

قالت: سألتك!

قال: ذكرت الإجابة أعلاه

2011-06-27

لقائي في برنامج صباح العربية

تحدثت هذه المرة عن:
- كويتية تدعو إلى استيراد "أزواج حلوين" لحل مشكلة العنوسة وتحسين النسل
- ترقب ظاهرة فلكية نادرة باحتجاب كوكب الزهرة خلف القمر
- العرب يستثمرون 5 مليارات دولار في النشر سنوياً أغلبها للكتب المدرسية

2011-06-21

لماذا الآن.. قادت المرأة السيارة في السعودية؟


في عام 1990 خرجت 47 امرأة شريفة في الرياض، وكسرن الحظر غير الرسمي على قيادة المرأة للسيارة في السعودية. كُن معلمات أو طالبات، نساء مفكرات وفاعلات، أدت أعمالهن الشجاعة إلى تخريب حياتهن، حيث صودرت جوازات سفرهن، وخسرن وظائفهن، وأُزعجت عوائلهن.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تعالت أصوات طلاب دين ومشائخ في الأسواق والمجمعات التجارية آنذاك بالتحذير من هؤلاء النسوة والتنبيه من مسلكهن، وأنهن مسخرات للإغواءات المنقولة من الغرب التي تهدف إلى زوال شرف جميع السعوديين!

تداعى أنهن زعيمات للرذيلة، ويكسبن حياتهن من خلال ممارستهن الدعارة، وقد تم على إثر هذا التنديد بهن في الجوامع من رجال يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء!

فهل نشهد الآن ذات المسرحية، ولكن على صفيح ساخن، وتُعرض على جمهور مغاير تماماً؟ المهندسة منال الشريف اتهمت في عِرضها أيضاً، وسُجِنت (ربما لأسباب أخرى غير قيادتها للسيارة)، ولكن لم يُزعَج أهلها، ولم تخسر وظيفتها، بل كُرِّمت من قِبل الحقوقيين والمنادين بحرية انتهاج المباحات، بل وقابل نفر من أسرتها الملك، وتبع ذلك دعوات صريحة لقيادة السيارة، لبَّى نداءها مجموعة لا يستهان بها من الأكاديميات والمعلمات والفاعلات في المجتمع، دون مضايقات يستحق ذكرها مِن قبل رجال الأمن، حتى وصلت إلى مسامعنا تسريبات تقول بإن هناك أوامر من جهات عليا بغض الطرف عن أية امرأة تقود سيارتها في المملكة!

أكاد أجزم أن السعودية لم تشهد ضغطاً اجتماعياً قوبِل ببوادر إيجابية، تنم عن استحياء في اتخاذ قرار الموافقة، كما يحدث الآن مع أمر قيادة المرأة للسيارة. فردُّة فعل المؤسسة الدينية لم يكن حازماً ملزماً، وأفراد الأمن يتعمدون الإشاحة بوجوههم عن النسوة اللاتي يقدن سيارتهن في جدة الآن، كما عرفتُ من الإعلامية ميساء العمودي أمس، نقلاً عن صديقتها التي تقود سيارتها في جدة منذ أيام.

عدة عوامل مهمة تكالبت ليبرز لنا الموقف الرسمي الغريب هذا، فمطالبات الإصلاح التي يدور رحاها ولم يضعف في دول تحيط بنا، والشبكات الاجتماعية التي يزداد تأثيرها مع مرور الوقت، وموقف الشعب من ثورة حُنين الذي سُرَّت به القيادة وأجابت عليه بهِبات وعطايا وإصلاحات تاريخية، ويبدو أن الشعب لا يزال يمون، واتساع أعداد الحقوقيين الصادقين في رغبتهم بدولة لا تقل شأناً في أمر حرية الفرد عن دول العالم، والمقارنات المُجدية في منطقيتها بين السعودية التي تُعد الوحيدة التي تُحرم على المرأة قيادة السيارة، وبين الباقي من دول العالم، والضغط الخارجي عبر المظاهرات المحدودة التي خرجت في أوكرانيا وواشنطن، وتصريحات وزيرة الشباب الإيطالية وإشارة وزيرة الخارجية الأمريكية المقتضب للقضية.

هناك عامل آخر تجدر الإشارة إليه! تقول البريطانية جين ساسون على لسان إحدى حفيدات الملك عبدالعزيز في الكتاب الذي جمع يومياتها "سمو الأميرة"، حين سطرت الأميرة موقف زوجها (الأمير القيادي في الدولة) من النسوة اللاتي خرجن للقيادة في 1990: "ألم يعرف؟ لقد كسرت النساء أول الحواجز المستعصية. إنهن يطالبن بحقهن في قيادة السيارات! سكَّن ردُّ فعل كريم (زوجها) ردَّة فعلنا. كنتُ أعرف رأيه في الأمر؛ سيقول إنه لا توجد إشارة إلى المسألة في ديننا. فهو، على غرار الكثير من الرجال السعوديين الآخرين، اعتقد دوماً أنه من السخف منع النساء السعوديات من قيادة السيارات. إلا أن زوجي تفوَّه بصوت متعب بما لا يُعقل "هذا بالتحديد هو العمل الذي لم نردكن أن تقمن به أيتها النساء! فنحن نحارب المتعصبين في كل مناسبة! وخوفهم الأكبر أن ينتج عن قراراتنا تحرك النساء سعياً نحو المزيد من المزايا". ثم قال صائحاً: "ما الأهم بالنسبة إليكِ، يا سلطانة، أن نحظى بجنود يحمون حياتنا من التهديد العراقي، أم اختيار هذا الوقت لقيادة السيارة؟".

إن التباين في موقف المؤسستين الرسمية والدينية بين مطالبات 1990 ومطالبات 2011 يُجلي لنا وقع تأثير الإصرار الشعبي على موقفه من قضايا مُعينة، حين تكون الظروف مؤاتية، ولا تضر تلك القضايا بالأمن العام الداخلي ولا تخل بالنسيج الديني، حتى مع الحياء الواضح لدى الدولة في اتخاذ قرار يضع قوانين تقر وتنظم قيادة المرأة للسيارة في السعودية.

2011-06-17

سعوديات يتحدين الترهيب و"العقال" ويقدن سياراتهن في مدن مختلفة من المملكة

دبي - محمد جمال
كسرت مجموعة من السيدات السعوديات حاجز منع قيادة المرأة للسيارة في السعودية في عدة مناطق، الجمعة 17-6-2011، على إثر دعوة تم إطلاقها على "فيسبوك" تحت شعار "جمعة قيادة المرأة للسيارة في السعودية"، في إشارة واضحة لرغبتهن في نيل هذا الحق، بحسب وصفهن، خصوصاً بعد أن اعتبرت أكثر من جهة مسؤولة في المملكة أن إقرار قانون يسمح للسيدات بقيادة السيارة مرهون بتقبل المجتمع.

ففي أول مشاهدة لامرأة تقود سيارتها يوم 17 يونيو كان في الرياض، وتحديداً عند الساعة 12:40 دقيقة من صباح اليوم الجمعة، عبر فيديو انتشر على "اليوتيوب"، غادرت فيه من بيتها إلى سوبر ماركت، وظهر أنها متمكنة وتعرف تماماً ما تفعل.

وتحدثت تلك السائقة أثناء سيرها في شوارع الرياض عن أنها لا تفعل هذا الأمر حباً في القيادة أو الزحام أو لمجرد خوض التجربة، بل لأنها لا تريد الاعتماد على السائق الأجنبي، ولأن تخرج لعملها أو للتسوق أو لقضاء بعض الأشغال، وتقول: "أنا أعتقد أن المجتمع مهيأ لأن يستقبلنا".

الكاتبة الصحافية أميرة كشغري كتبت في صحفتها على "تويتر": "الحمد لله انجزنا أول مشوار: سقت سيارتي وطلبت من السائق الجلوس في المقعد الخلفي، وبنتي ساقت سيارة والدها وهو بجانبها، شعور باستعادة الثقة".

أما عزيزة يوسف (54 سنة) فقالت: "أنا الآن على طريق الملك فهد (بالرياض) منتقلة من حي الغدير الى شارع التخصصي مررت بسيارتي شرطة ولم يعترضني أحد، وصلت الى بيت الوالدة بأمان وقد تبعني 3 سيارات كنت أظنهم المرور واتضح أنهم شباب يسعون لحمايتي في حال حدوث شيء". وأضافت على "تويتر": "اليوم جميع مشاويري سأقوم بها وأنا أقود بنفسي".

ومن جهة أخرى، تحدث شاهد العيان إبراهيم هاشم عن حالة من الاستنفار تشهدها جدة، منعاً لدعوة "جُمعة قيادة المرأة للسيارة في السعودية"، وقال عبر "تويتر": "انتبهوا إلى أنفسكم. دوريات الشرطة في كل شارع وركن". أما مساعد الرشيد فقال: "مريت من طريق الملك عبدالعزيز (بالرياض) وكذلك شارع التحلية، يوجد في كل إشارة سيارة للشرطة وسيارة للمرور".

وفي الظهران، قال إسماعيل أبوالسمح، مدير الاستراتيجية والتخطيط في مجموعة روتانا الإعلامية، في صفحته على "تويتر": "زوجتي ساقت السيارة من مجمع الظهران الى بيتي في حي الدوحة دون أية مشاكل".

أما في مكة، فقد ذكرت الشابة ليلى سندي أنها قادت سيارتها عند التاسعة صباحاً برفقة ابنة عمها وصديقتها في حي النزهة، وتقول: "كانت الخطة الاستمرار حتى شارع الستين ثم الخط الدائري إلى حي الخالدية والعودة"، إلا أن نقطة تفتيش كانت تترصدهن بعد بلاغ أحد المواطنين عنهن، ما اضطرهن للعودة إلى المنزل.

تقول سندي في سردها لقصتها: "لمن يهمه الأمر.. كنا بالحجاب.. غطاء رأس لكن كاشفين وجهنا. خرجنا فعلاً في الساعة ٩ تماماً وبهدوء خرجنا الى شارع النزهة.. وكانت الشوارع هادئة نسبياً لكنها لم تكن خالية ورآنا بعض الناس، منهم من لوّح لنا بالتشجيع ومنهم من أشار لنا بالعودة.. "لكن لم تأكلنا أي ذئاب".

وتكمل الوصف: "في خلال ١٠ دقائق انتهينا من شارع الستين ووصلنا بداية الخط الدائري ولقينا نقطة تفتيش.. رغم أننا تأكدنا مراراً من عدم وجود نقطة هناك. توقفنا بهدوء وجاء ملازم أول ومعه جندي عرفنا بعدين أن رتبته جندي أول.. وطلب منا الملازم توقيف السيارة والنزول بهدوء".

وتستمر عبر "تويتر": "نزلنا وطلب منا الملازم الركوب في سيارته وكانت من نوع فورد.. ركبنا كلنا في المقعد الخلفي ولم يقل لنا شيئاً لكن صادر حقائبنا، طلب منا الهدوء بعد أن بدأنا بالجدال والنقاش بسبب أخذ حقائبنا لكن أصر على أخذها ووعدنا خيراً، تركنا حوالي ربع ساعة وهو على جواله أو جهازه ثم رجع لنا وأرجع لنا حقائبنا لكنه صادر جوالاتنا وقال عشان لا تصورون أو تكلمون أحداً".

مظاهرات في واشنطن وأوكرانيا
وفي تطور لافت، أقام مجموعة من الأشخاص مظاهرة محدودة في العاصمة الأمريكية واشنطن دعماً لحملة "سأقود سيارتي بنفسي في السعودية"، وقد ظهرت لافتات مكتوب عليها: "نستطيع أن نقود"، "امراة واحدة تستطيع تغيير العالم"، "لا أحب المقعد الخلفي"، وقد ظهرت في المظاهرة امرأة محجبة ذات ملامح سعودية ترفع رخصة قيادتها الدولية.

وفي أوكرانيا، شاركت نحو 30 ناشطة في العاصمة كييف في مظاهرة طالبن فيها بالسماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية. وقد ظهرت بعض الأوكرانيات يرتدين النقاب الخليجي، ورفعن لافتات مناصرة لقيادة المرأة السعودية للسيارة.

2011-06-06

المعارضة في اليمن تؤكد التزامها بالهدنة وترحيب أوروبي بالوساطة السعودية


دبي - محمد جمال، العربية.نت

قال الشيخ حسين الأحمر رئيسُ مجلس التضامن الوطني اليمني، في حديث لـ"العربية" 05-06-2011 إن قبيلة الأحمر التزمت بهدنة وقف القتال مع أنصار الرئيس صالح احتراما لوساطة خادم الحرمين الشريفين.

الأحمر، الذي أشاد بالمبادرة، طالب الأطراف المختلفة الإلتزامَ بوقف إطلاق النار.

من جانبها، دعت كلٌ من برلين وباريس ولندن ومدريد وروما اليمنيين إلى احترام الهدنة التي عمِل على تحقيقها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز من أجل إعادة السلام إلى اليمن، وذلك في بيانٍ مشترك نشرته المستشارية الألمانية.

وجاء في البيان أنه بعد العنف والدمار الذي دام أشهرا، تدعو تلك الدول المسؤولين المدنيين والعسكريين في اليمن إلى احترام الهدنة.

كما دعت اليمنيين إلى التحلي بروح الوحدة الوطنية والحوار كي يِجدوا سريعا طريق المصالحة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي.

وقال البيان إن تلك الدول مستعدة ٌلتقديم الدعم الكامل للشعب اليمني في هذا المجال.

الدولُ الخمس شكرت الرياض على استضافتها الرئيسَ اليمني لتلقي العلاج بعد الاعتداء الذي استهدف القصر الجمهوري الجمعة الماضي.


هل سيعود صالح؟

على صعيد آخر، تساءل المتابعون للشأن اليمني عن مصير الرئيس علي عبدالله صالح، هل يعود لبلاده أم يبقى في السعودية، وهل غيابه يعني نجاح ثورة الشباب أم لا.

الكثير من الأسئلة الأخرى تدور في الأذهان لتحاول رسم خارطة الطريق في اليمن، الذي يقبع فوق صفيح ساخن من الاحتجاجات والاقتتال المسلح بين القوات اليمنية، وأنصار شيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر والقوات التي انضمت له ولثورة الشباب.


من جهته، أكد الصحافي والمحلل السياسي السعودي جمال خاشقجي أن مغادرة الرئيس اليمني إلى السعودية لا تعني "نجاح الثورة الشبابية القائمة حالياً"، مرجعاً ذلك إلى شدة غموض الوضع الحالي وتعقيده. وقال في تصريح لـ "العربية.نت": "إن تواجد الرئيس اليمني حالياً في الرياض لا يُفقده شرعيته كرئيس، وهذا ما يقول به أيضاً مسؤولون يمنيون".

وأضاف: "المعارك بدأت تشتعل في أنحاء متفرقة باليمن، والمسألة ازدادت تعقيداً أكثر من ذي قبل".

وحول الدور السعودي في الخروج بالأزمة اليمنية من مرحلتها الحرجة الحالية أوضح خاشقجي أن السعودية مهتمة جداً بالشأن اليمني، إلا أننا تعودنا أن تدير المملكة سياستها بالكتمان - بحسب تصريحه-، وقال: "لا بد أن هناك اتصالات قائمة الآن مع مختلف الأطراف والفرقاء في اليمن، على مستوى السفارات والأمن الاستخباراتي والمكاتب الخاصة، للوصول إلى تفاهم ما".

المهم احتواء الموقف

جمال خاشقجي
جمال خاشقجي

وشدد خاشقجي على أنه "دون وجود قيادة مؤثرة وناصحة وقوية في اليمن سيؤدي ذلك إلى تعقيد الأمور وليس إلى حلحلتها" في إشارة إلى بقاء التحكم بأركان الدولة اليمنية في أيدي أبناء وأقرباء وأنساب الرئيس اليمني دون تواجده بينهم، وقال: "علي صالح كان هو الزعيم، هو القائد لهؤلاء، واليوم هؤلاء ليس لهم قائد، وبالتالي قد يتطرف بعضهم، أو قد يتوتر بعضهم أوقد يُحدث أحدهم أزمة ما؛ فهناك خطورة حتمية تجعل من دور السعودية اليوم أمرا أهم لاحتواء الموقف".

وحول استضافة المملكة العربية السعودية للرئيس اليمني عبّر خاشقجي لـ "العربية.نت" عن أن هناك عاملين متعلقين بهذا الموقف، عامل الشيم العربية التقليدية، بحكم أن الرئيس علي صالح تم استهدافه وجُرح ويحتاج إلى علاج، والعامل الآخر هو أن السعودية تريد حلاً للمشكلة اليمنية، فالمهم هو اليمن في نظر السعودية، وقال: "إذا كان خروج الرئيس اليمني سيؤدي إلى حل الأزمة اليمنية فالسعودية مستعدة أن تستقبل هذا الرجل وتستضيفه، فالمهم أن ينجو اليمن من المصير الأسود الذي ينتظره".

وأضاف خاشقجي: "أما لماذا وكيف تستضيفه السعودية، فهذه تفاصيل غير مهمة، فالاهتمام الأكبر يبقى متعلقاً باليمن وإيجاد حل للمحنة التي يمر بها حالياً".

ثورة الشباب بريئة من محاولة الاغتيال

عباس المساوى
عباس المساوى

من جانب آخر، وصف الدبلوماسي اليمني لدى لبنان عباس المساوى مغادرة الرئيس اليمني بأنها كانت بناءً على محاولة اغتيال، وهو - بحسبه - ما يتنافى مع ما تصبوا إليه شعارات الثورة السلمية القائمة في اليمن. وقال المساوى في تصريح لـ "العربية.نت": "إن من قام بعملية الاغتيال بالتأكيد لم يكن الشباب، إنما كانت مِن قِبل الفريق الآخر المناهض والمستغل للثورة الشبابية".

وحول انتقال السلطة إلى نائب الرئيس علق المساوى بأن الرئيس اليمني غادر البلاد للعلاج، ولم يصدر حتى الآن تصريح رسمي يقول بأن الصلاحيات قد انتقلت إلى نائب الرئيس كقائم بالأعمال، وإنما صدر تصريح "خجول" من نائب وزير الإعلام بأن الصلاحيات قد انتقلت، ولكن هل انتقلت بمفهوم الدستور أم في حالة الغياب؟ وهذا فيه جدال.

وأضاف أنه قد كانت أمام الرئيس طريقتين للتنحي: إما عن طريق المبادرة الخليجية، أو عن طريق انتقال دستوري بحسب المادة 116 من الدستور. وقال: "إن الطرف الموقع الآن على المبادرة الخليجية هو المؤتمر الشعبي العام وحزب المعارضة بحضور الزياني، والذي لم يُوقع هو رئيس الجمهورية بحجة أن المعارضة لم تأت إلى القصر الجمهوري للتوقيع".

وشدد المساوى في تصريحه لـ "العربية.نت" على أن ما سيضبط المرحلة الحالية في اليمن هو الدور السعودي الفاعل، والخليجي بشكل عام، وكذلك الأمريكي والأوروبي، قائلاً: "هؤلاء هم أصحاب المصلحة العليا في استقرار اليمن". واستطرد: "ولا يمكننا نسيان دور المرجعية الاجتماعية والقبلية في الداخل اليمني التي تجمع على أن أي ذهاب بعيداً عن خيار المبادرة الخليجية سيكون انتحاراً للجميع".

عمليات تجميل للرئيس اليمني

يُشار إلى أن مراسل "العربية" بالرياض أكد أنه بعد وصول الرئيس اليمني دخل المستشفى العسكري وخضع لفحوص مكثفة وتحاليل مخبرية شملت كافة وظائف الجسم، ومن ثم رأى الفريق الطبي إجراء عملية جراحية في الصدر لاستخراج الشظايا التي تعرض لها بعد عملية الاستهداف، وأن هناك فريقا طبيا يشرف على حالة الرئيس اليمني ويوجد ضمن الفريق متخصصون في الجراحة والباطنية والتجميل، وأنه ستجرى للرئيس اليمني عمليات تجميلية بعد انتهاء العمليات الأساسية التي تتمثل بإزالة كافة الشظايا.

وقد نزل الرئيس اليمني عند وصوله للرياض على قدميه، وكانت حالته مستقرة، ولكن عند إجراء الفحوصات رأى الأطباء أن صالح بحاجة لعمليات، خصوصا مع الحروق الموجودة في الرقبة والصدر، إلا أن التقرير الطبي بالمستشفى كان قد كتب عليه "إصابة انفجار"، لذلك كان هناك عدد من الإجراءات الطبية التي خضع لها من فحوصات وغيرها، وكان هناك تخوف من وجود فيروسات ملوثة بالجسم نتيجة اختراق الشظايا، ومن ثم أتت المرحلة الأهم وهي إزالة الشظية الموجودة داخل الصدر، وقد تم طلب عدد من أكياس الدم من نفس فصيلته لتكون جاهزة في حالة احتيج لها.

2011-06-03

أسبوع!






أسبوع، ككل آتي
الأحداث لا تنتهي
على مرآتي
أفكارٌ مَن لها

سوى كلماتي؟

--

(1)
ثار العرب الآن
ونفضوا عنهم
رائحة الشَّنَآن
رائحة الموتِ
قبل الموتِ
وزرعوا عقلاً
وله قرنان

(2)
فاضَ بالحقيقة
أن يبحثوا عنها
وهُم يمارسونها
كل يوم، كل ليلة
على الأجساد
بالأجساد
يرسمونها

(3)

الأشياء حولنا تتكرر
وتلفنا بذات النسيج
وإن غَدَرت وجَدَّت
تكرر نفس الضجيج


(4)
كل اشتهاءٍ ينتهي
إلا الليل
حين يبدأ معها
لا ينتهي

(5)
أصواتٌ مخنوقة
تأتي مع أزيز الظلم
ساكتة أم نطوقة
تزيدني همَّا على هم

(6)
اختارَ لِطََيفِهَ لوناً
لم يسبقه إليه أحد
ظن أنه رنَّم حين تسنَّم
وغاب
فلم يذكره إلا الأحد

(7)
الغيبُ والواقع أسماء
سَبَلتان أو بَتـَلتان
- لعن الله درسَ الأحياء -
كلاهُما يمقتُ الآخر
كالنار.. أيذكرها ماء؟