وتظنُّ أنَّهُ عادي!



مُجدداً غابتْ
كرَّرتْهَا..
وفي البُعد عابتْ
قالتْ تُبْتُ
ضِعتُ وأنبتُ
وذاتُ الكَرَّةِ أعادتْ


ظننتُها شاقَة
شوقٌ.. 
غالبتهُ الإراقَة
لشفائِهِ سافرتْ
حبٌ باغتها.. فآثرتْ
سمائي مشتاقة
أتعلمُ..
أنْ لِلمُحبِّين فاقة؟


وتظنُّ أنهُ عادي!
أنْ تغيبَ..
ويومي.. كيومي هادي
تظنُّ وتظنٌّ..
أنْ بها سأفادي
يا للظلمِ..
حين يأتي عليَّ..
حين يتربص بيَّ
وهيَ دوني مُرَادي


عاهدتْنِي هذِهِ المَرَّة
وسَأكسِرُ حين تأتي..
خلفها جَرَّة
وسأقولُ "يا رؤيايَ
يا سمايَ
يا قُرَّة
لن تُغريني.. 
مواءاتُ الهِرَّة
سأحبسُكِ بيني
في تفاصيلي..
في عيني
ولن تَلفِتَنِي للحظٍ..
أيامٌ دونكِ مُرَّة"

تعليقات