"إيران المتألمة ستتصل بي في وقت ما.. وستطلب مني إبرام صفقة، وسنعقد الصفقة".. مرت سنة ونصف على تصريح ترمب هذا، والصفقة لم تتم، والتراشق بين الطرفين بالأحرفِ، والصواريخ محددة الأهداف، لم يتوقف.. ويبدو أنه لن يتوقف.
طهران المتعنتة، المختنقة، قالتها غير مرَّة: "لا مفاوضات قبل أن تغيّر واشنطن سلوكها، وترفع العقوبات". وترمب رد عليها بالإنجليزية "No Thanks" وبالفارسية "نَه، مرسي". جاء هذا بعد نحو شهر من إشادته بقدرة إيران على التفاوض، حين غرّد: "إيران لا تجيد الحرب، ولكنها تجيد التفاوض". الواضح الآن، ومع تمسك طهران بسلوكها هيَ، ألاّ مفاوضات لا مع ترمب، ولا مع أي عاقل.
تعليقات
إرسال تعليق