وريث العمامة!


منذ عام تسعة وسبعين من القرن الماضي، أجبرت ثورة الخميني الشعب الإيراني على نظام المرشد الأعلى، الرجل المستبد ذو السلطة المطلقة والنفوذ اللا محدود. ثم جاء خامنئي على أنقاض رحيل الخميني دون خلافات تذكر، بعد أن مهّد له سلفه الطريق. 

اليوم، ومع تكالب الأزمات الداخلية والخارجية على دولة نظام الملالي، اتسعت دائرة الخلاف حول تسمية خليفة خامنئي الكهل المريض، كما ظهر مؤخرا. 

قطبٌ يبحث عن تسمية رجل ذي خبرة عسكرية وسياسية، قادر على ملء فراغ قيادة نظام يؤمنُ بالعنف وتصدير مفهوم الثورة، وقطبٌ يرى في رجل الدين، مرشح خامنئي وابنه، مجتبى، المراد.. رغم أن مجتبى لم ينتخب أو يعين في منصب حكومي أو عسكري، باستثناء عمله في مكتب والده.

تعليقات