مرحلة جديدة دخلتها المعارك في إدلب.. مرحلة وصفها أردوغان بالخارجة عن السيطرة. في الحقيقة هي خرجت عن السيطرة على الأرض، وفي منابر الساسة أيضاً، حين انكشفت الحقائق هناك.
أردوغان من جديد هو من وضح لنا هذا حين صرّح مناكفا بوتين: لن تعترف أنقرة بضم روسيا لشبه جزيرة القرم! لماذا الآن.. وفجأة يعرب عن هذا الموقف، عقب مقتل جنود أتراك في إدلب على يد قصف مدعوم من روسيا! ويؤكد هذا حين يقف على النقيض ضد موسكو في الحرب الليبية المتقدة.
ما ذنب إدلب وسكانها.. إلا أنهم ضحايا أيضا للغيوم السوداء التي تتراشقها أنقرة وموسكو في إدلب، وتمطر حمما من نار.
تعليقات
إرسال تعليق