القبعات الحمراء مقابل القبعات الزرقاء في العراق.. مشهدٌ لا يعرف لونا ثالثا في العراق.. إما مع الصدر وبالتالي مع تكليف علاوي فتتوشح بالأزرق، وإما أنك ضد الصدر وتكليف علاوي، فتعلن هذا بالأحمر تعبيرا عن دماء من قتل منذ بدء الاحتجاجات الأخيرة.
أيام معدودات مضت على تكليف محمد توفيق علاوي، وبعده ألقى خطابا ينادي فيه بالتسامح وإعطاء الفرصة وحتى بالتظاهر، ولكن دون تخريب. الشارع في معظم أنحاء العراق لم يرقه اسم "علاوي" قبل إعطائه أي فرصة، فاستمرت الاحتجاجات.. وصدحت بألقابٍ كالخائن ضد الصدر، والفاسد ضد علاوي، بأصوتٍ أعلى من ذي قبل.
تعليقات
إرسال تعليق