وباء فايروس كورونا.. صاحبه وباء آخر، إنه الأخبار. رقم من هناك، وتصريح من هنا، وتهويل وتبسيط، وتضخيم وتذليل.
كل المتناقضات تقريبا اجتمعت على الإنترنت، وتحديدا في شبكات التواصل، ما جعل منظمة الصحة العالمية تحذر من هذا الوباء الإعلامي المصاحب لصاحب الشأن.. الوباء البيولوجي. لماذا لا يكون هذا التخبُّط مصدره الصين من جملة ما تصدر؟ فكل شئ محظور هناك إلا عن طريق الحكومة الصارمة في رقابتها.
دينغ شياو بينغ، أحد رؤساء الصين الشيوعيين المتشددين رسّخ للسياسة الإعلامية لبلاده قائلاً في مطلع الثمانينيات: "إذا فتحت النافذة سعياً وراء الهواء المنعش، لا بدَّ أن تتوقَّع دخول بعض الذباب".
تعليقات
إرسال تعليق