من نصدق؟


أشغل فيروس كورونا الصغار والكبار، وامتلأت بأخباره مجالسنا وهواتفنا، البعض يهوِّن والآخر يهوِّل. الصين أصبحت تعلن عن أعداد المشافين مقابل المصابين، والموت بسبب الفيروس تجاوز حدودها إلى بلدان أخرى. 

منظمة الصحة العالمية كذلك متفائلة، وتقول لا تقلقوا.. إنه ليس وباء عالمياً، هذا بعدما أصاب 25 ألف شخص في 20 دولة خلال شهر واحد. 

أنقلق؟ أنخاف؟ أم نثق بما يُقال لنا، وهذا - غالبا - ما نفعله، وسنفعله.

تعليقات