الفيروس النفسي!


الخوف من الإصابة بالمرض، تتفوق أحيانا في أعراضه على أعراض المراض نفسه، هذا عندما يتحوَّل هاجس الوقاية، إلى وسواس. 

فيروس كورونا نشر مع انتشاره في العالم، آثارا نفسية، صحية واجتماعية واقتصادية، دلالاتها كبيرة.. 
الكمامات نفدَت، والسلام التقليدي قلّ. المشورات الطبية انتشرت، وكذلك متابعة أخبار المصابين، وآخر ما تبثه بكين. حدودٌ أغلقت، وأعين الاقتصاديين والمصنِّعين أصبحت معلَّقة على مؤشرات الأسهم وأرقام المبيعات.

هذه الحالة طوَّرها "كورونا" المتطوِّر.. فهل يجب أن يؤثر على الحالة النفسية أيضا.. إلى هذا الحد؟

تعليقات