2020-02-10

أطفال القبور!


ميليشيات الحوثي تستغل الأطفال وتجندهم. الأدلة جديدة، ولكن النهج قديم. فهذا الجشع في توظيف عاطفة الأطفال، لتوالي شخصية سياسية أو تتبرأ منها، أدين كثيرا حتى في المواثيق الدولية، ولكن المنقلب على الشرعية ينقلب على أي عُرف.

الأدلة هذه المرة على استغلال الأطفال اليمنيين وحرمانهم من زهور أعمارهم، تغلفت بالطائفية، وشملت أن يزور الأطفال مقابر لقياديين سابقين في جماعة الحوثي، ويتدربوا هناك على تسليم عقولهم وقلوبهم الصغيرة، لأفكار يطلقون عليها "التعايش الجهادي"، فيتقبلوا بعد هذا فكرة حمل السلاح الذي عليه صورة الحوثي وشعاراته، بكل سهولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بلاغة الصمت تهز العالم

في تلك الحقبة الرمادية من مطلع القرن العشرين، حين كانت السينما لا تزال تحبو في مهدها الصامت، وكانت الصورة لغة كونية لا تحتاج إلى ترجمان يف...