نيران وثلج!


إدلب.. تعزيزات عسكرية قطباها النظام السوري بدعم روسي من جهة، والجيش التركي وموالوه من جهة أخرى. قصف متبادل، ووعد ووعيد، وآلاف النازحين تحت عاصفة ثلجية لا ترحم.

هذا هو الحال شمال شرق سوريا، وكلا الطرفين المتنازعين، عنده ما يبرر عملياته العسكرية، فتركيا ترغب بحماية حدودها من اللاجئين والإرهابيين كما تصفهم، أما روسيا فتدعم جهود النظام لتطهير المدينة واستعادتها. 

المبررات بُحثت في أنقرة السبت الماضي، ولم تكن النتيجة إيجابية. اليوم انطلقت من جديد جولة محادثات أخرى بين الوفدين التركي  والروسي.. وسكان أدلب مستمرون في الفرار من نيران القصف.. لبرودة الطقس.

تعليقات