بيتك.. حياتك


لم يعد الحديث عن غير كورونا ذي معنى.. هذه الأيام. الفيروس الذي لم يحاول اختراق أجسادنا فقط، بل اخترق عقولنا وحياتنا الاجتماعية، وأثَّر أكثر ما أثر على اقتصاد كوكبنا، الذي سيحتاج إلى فترة طويلة ليُشفى بعد أن نـُشفى نحن من تبعات مصاحبتنا لهذا المارد، لأشهر نرجو أن لا تمتد أكثر.

أثبت التاريخ أن كل شيء يُستطاع تعويضه؛ فأطفالنا سيستطيعوا استدراك ما فاتهم من تعليم، وأقاربنا وجيراننا وأصدقؤنا، سنعود لنلتقي بهم ونسلِّم عليهم دون هواجس، وشمس الحياة ستشرق على الكثير من الشوارع بعد أسابيع من ظلمة الركود، وحتى روما، قد نجد الطرق إليها مرة ثانية. كل شيئ يُعوض مشاهدينا الأعزاء إلا حياة البشر.. 

فابقوا في منازلكم.

تعليقات