منذ البارحة.. والحديث عن السقوط الحر لأسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي، لم يتوقف، ما بين متوجِّس خائف، وفئة مقللة من شأن ما يحدث، وآخرون يراقبون، غير مستوعبين ما يحصل.. وهم السواد الأعظم.
كورونا تسبب بكل هذا.. أوقف عنا رحلات الطيران، وقلل إلى أدنى حد أعداد السيارات التي تقطع المدن، وقضى على حركة السفن السياحية في معظم أرجاء العالم، وعلَّق عمل الكثير من المصانع.
كل هذا كدَّس براميل النفط، فقل الطلب إلى أدنى مستوياته، وعاظم مع هذا القلاقل: إذا أصبح سعر النفط الأميركي بالناقص، هل يجب حقا أن نقلق؟
الكل يجمع على أن تبعات انتشار فيروس كورونا لم تتوقف.. والمفاجآت على الصعيد الاقتصادي خصوصاً، ستتوالى تباعا، كل هذا طبعا وفقا للخبراء.
تعليقات
إرسال تعليق