في 27 مارس 2008 الساعة: 09:36 ص
لأني أثق كثيراً في حكمة سياسة الملك عبدالله بن عبد العزيز ومستشاريه، ولأني أنتظر - دون صبر - خروج الأزمة اللبنانية من عنق زجاجة الديمقراطية بنسختها العربية المتواضعة، حالي كحال معظم العرب المبتئسين، حيّرني قرار انخفاض مستوى التمثيل السعودي في القمة العربية (الدمشقية) المقبلة، لأني أعرف كما أعرف أمي أن الملك عبدالله بن عبد العزيز لا تثنيه الثواني عَن ما فيه مصلحة معظم الدول العربية، ولبنان على وجه الخصوص.
توتر بين الرياض ودمشق؟ ماشي. تضارب مصالح؟ أوكي. اتهامات دمشقية باهتة وهوائية؟ عارف. ولكن، ما ذنب هيبة السعودية وثقل مكانتها وسُمعتها الرائدة السائدة بأنها تضع اعتبار المُصالحة العربية فوق أي اعتبار، وتأخذ أولوية حل مشكلة لبنان الرئاسية على محمل الجد؟
مصادر الأخبار الخارجية تقول أن هذا شأن سعودي داخلي! ولأن الصحف السعودية لم تغنني أو تـُسمنني في شرح وتحليل هذا الملف! ولأني تذكرتُ أنّ عقلي الصغير طلق استنتاج المرامي السياسية العربية منذ زمن، وذلك بعد احتدام تخالـُف تحليلاتي وتشابُك توقعاتي واستنتاجاتي؛ لذا أنا لن أهتم.. ولن أطلب من أحد أن يهتم!
وليبقَ لبنان بلداً فريداً ومتميّزاً في كل شيء، بحسب كلام أحد أصدقائي اللبنانيين الذي يقول: "الشعب اللبناني يعشق الخروج عن المألوف، ومن شدة اغتراره بهذا السلوك، آثر أن يكون أول بلد في العالم، وعلى مر التاريخ، يبقى كرسي الرئاسة فيه شاغراً دون حرب أهلية داخلية أو تدخلات عسكرية خارجية!" انتهى كلامُه.. وكلامي!
لأني أثق كثيراً في حكمة سياسة الملك عبدالله بن عبد العزيز ومستشاريه، ولأني أنتظر - دون صبر - خروج الأزمة اللبنانية من عنق زجاجة الديمقراطية بنسختها العربية المتواضعة، حالي كحال معظم العرب المبتئسين، حيّرني قرار انخفاض مستوى التمثيل السعودي في القمة العربية (الدمشقية) المقبلة، لأني أعرف كما أعرف أمي أن الملك عبدالله بن عبد العزيز لا تثنيه الثواني عَن ما فيه مصلحة معظم الدول العربية، ولبنان على وجه الخصوص.
توتر بين الرياض ودمشق؟ ماشي. تضارب مصالح؟ أوكي. اتهامات دمشقية باهتة وهوائية؟ عارف. ولكن، ما ذنب هيبة السعودية وثقل مكانتها وسُمعتها الرائدة السائدة بأنها تضع اعتبار المُصالحة العربية فوق أي اعتبار، وتأخذ أولوية حل مشكلة لبنان الرئاسية على محمل الجد؟
مصادر الأخبار الخارجية تقول أن هذا شأن سعودي داخلي! ولأن الصحف السعودية لم تغنني أو تـُسمنني في شرح وتحليل هذا الملف! ولأني تذكرتُ أنّ عقلي الصغير طلق استنتاج المرامي السياسية العربية منذ زمن، وذلك بعد احتدام تخالـُف تحليلاتي وتشابُك توقعاتي واستنتاجاتي؛ لذا أنا لن أهتم.. ولن أطلب من أحد أن يهتم!
وليبقَ لبنان بلداً فريداً ومتميّزاً في كل شيء، بحسب كلام أحد أصدقائي اللبنانيين الذي يقول: "الشعب اللبناني يعشق الخروج عن المألوف، ومن شدة اغتراره بهذا السلوك، آثر أن يكون أول بلد في العالم، وعلى مر التاريخ، يبقى كرسي الرئاسة فيه شاغراً دون حرب أهلية داخلية أو تدخلات عسكرية خارجية!" انتهى كلامُه.. وكلامي!
تعليقات
إرسال تعليق