2009-02-15

بسرعة!



- بسرعة.. سأغادر .. كلميني!

- نعم

- صدقيني

- ها!

- تصرفاتكِ هيَ ما يشقيني

ظنون مبعثرة

تلميحات متعثرة

- لا!

- وقفزات إلى القلب

بألف تهمة



- وااو.. ألف!




- وطعنة




- سِكينة؟




- ولعنة




- سَنينة؟




- مع أنك تعرفيني




- محمد؟




- ثم تأتي التبريرات والتحويرات


بعنفوان صلب يبكيني

…..



- كنتُ قد واعدتكِ بالجنة


فآليتِ إلا التغيير

وأنا الآن أقولها..

بقلب واهن

وخلد مرير

سأغادركِ مريضاً

حاملاً في كفن حبي

وما بقي من عمري القصير



- خذني


أقتلني

مزقني

ولكن..

قبلها ائذن لي

أن أعلمك، عِندي

كيف أن لا تصدقني

حتى لو قلت بكلامي: اشنقني!

حتى لو صرختُ بفعلي..

اتركني.



آه.. أقول:


أحبك..

يووه.. عانقني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بلاغة الصمت تهز العالم

في تلك الحقبة الرمادية من مطلع القرن العشرين، حين كانت السينما لا تزال تحبو في مهدها الصامت، وكانت الصورة لغة كونية لا تحتاج إلى ترجمان يف...