مقاطع سياسية مسموحة



- حين كنت قد امتنعت - طواعية - من مدة عن النيل من جامعتنا العربية وقممها واستنكاراتها، أثارني وأخجلني عنواناً عريضاً في صحيفة فايننشال تايمز في عدد يوم السبت الماضي يقول: "قمة عربية مخجلة تتلو بيانها الختامي اليوم"! حقيقة لا أدري ما الذي أخجل القمة؟ هل هو توقيتها أم بياناتها؟ أم أعذار حسني مبارك و7 قوّاد من أصل 25 التي منعتهم عن الحضور؟


- لا شيء سيمنع أمريكا - إن أرادت - من ضرب إيران هذه السنة لخمسة أسباب: لكرامة نيجاد وارتباطها الوثيق بالاستمرار في برنامج التسلّح، ولأن خيار الحصار لن يفيد لاعتياد إيران عليه وبنائها لإمبراطوريتها خلاله، ولأن الحصار لن يضر سوى الشعب، ولوجود حق الفيتو، ولأن بوش يدّعي أن أفعاله من وحي السماء.


- محاكمة صدّام مسرحية هزلية أهدافها الأساسية: تزكية أمريكا أمام الشعب العراقي والعالم بأنها تركته لشعبه، كسب بعض الوقت لتهدئة تكريت وحلفاء صدام القدامى، ازدياد شعبية بوش، إحراج النظام السابق عبر قضاء أحمق، ومُدّعين مُدرّبين، وشهوداً سكارى.


- أعجب لدولة عُمان التي لا أتذكرها إلا عندما أرى خريطة الخليج العربي!


- لأفعال الترضية الهستيرية، أكاد أقسم أن لا خوف مرَّ على البشرية كخوف نظام سوريا من أمريكا الآن.


- حماس! كنتِ مبدعة، فما الذي ورّطكِ في شِراكِ إدارة الدوَل؟


- أعجب لقدرة النظام السعودي الجديد على كسب حب كل صغير وكبير ومواطن ومقيم بكل تمكنٍ وجدارة وثقة.


- شيراك.. ظننتُ لسنوات أنك أقوى من البرلمان ووزير العمل، وأقرب للشعب منهم! صدمتني والله!


- لبنان! لطالما ربطّتُ اسمك وأنا صغير باللبان (العلكة) ! وتأكدت الآن أني كنت بعيد النظر وسخيّ الخيال، لأنك مثلها في أفواه نوّاب الأحزاب في مؤتمراتهم الأخيرة، ومثلها الآن بناتك على ميلودي ومزّيكا وروتانا.


- يا إسلام أباد ونيودلهي، لماذا لا تتقاسموا كابُل وتريحونا وتريحوا أطلال دولة لا تعرف بحراً ولا قادة حقيقيين؟


- لا أخشى على الإمارات عموماً، ودبي خصوصاً، إلا مِن خسفٍ محتّم ومؤاخذة ربانية حقيقية على أفعال المُوارين المُبتزّين فيها.


- لو كنت مسؤولاً عن جائزة نوبل للحكمة للدهاء، لمنحتها لعام 2005- 2006 لبوتين رئيس وزراء روسيا.. يا رب ارزقني كما رزقته من عقل.


- وحشتـْني آخر أخبار شارون، وهيئة المال اليمنية (بورصة الأسهم) التي أمر الأخ القائد بسرعة إنشائها قبل أسابيع، وبن لادن، وعلوم كوريا الشمالية النووية، والفايد الأب، وغورباتشوف، وكلينتون ومونيكا.


- قبل أشهر سمعت عن رغبة هيفاء وهبي اقتحام الساحة السياسة اللبنانية، هل من تغيرات على هذا القرار بعد أغنية "واوا بح"؟


- يا كوبنهاجن، الله يكون في عونك - عزيزتي - حتى تغيري شعور العرب تجاهك. أعرفهم، وعاشرت طريقة تفكيرهم لـ 24 سنة وبضعة أشهر.. فعلاً الله يعينك ويعين حُرّاس سفاراتك ويأخذ بيد أرقام صادراتك إليهم.


- متحمّس للغاية للبيان الختامي لمؤتمر العلماء المسلمين الذي يُعقد حالياً في مكة حتى أقارن بينه وبين بيانات الاستنكار والشجب التي أعددتها في نسخة تخصّني للبيان الختامي المُتـَوَقّع.



… يُتبع حسب المزاج.

تعليقات

  1. مجهول قال:
    يونيو 5th, 2006 at 5 يونيو 2006 12:06 م
    أعجب لدولة عُمان التي لا أتذكرها إلا عندما خريطة الخليج العربي!

    سلطنة الملائكــــــــــــــــــــــة في الأطلس والمهرجانات وكأس الخليج ،،،، ” تتغلى على العرب بل العالم كثيرا لذا لاتظهر الا حين تريد وكيفما تريد “

    ردحذف
  2. مجهول قال:
    يونيو 5th, 2006 at 5 يونيو 2006 12:07 م

    يا إسلام أباد ونيودلهي، لماذا لا تتقاسموا كابُل وتريحونا وتريحوا أطلال دولة لا تعرف بحراً ولا قادة حقيقيين؟

    الفكرة ينقصها تأشيرة بختم أمريكي عالي الجودة لتنفذ على الفور ،،،،،

    ردحذف

إرسال تعليق