إلا أنـِّي!



أنا شامخٌ كما غيمة
لها ظلٌ قريب
يسعُ مدناً وحضاراتٍ
وللجميع طبيبٌ حبيب
لي من المنطقِ كونٌ
والإبداعُ مزنٌ أملكه سكيب
وعندي من الحُب
ما يسعُ الأرضَ وأضعافها
وكل ذي دبيب
إلا أني يا سيدتي
كلما غبتِ.. أغيب




أنا موجٌ لا ينكسر

لبحرٍ لا ينتهي ولا ينحسر
أنا فاكهة استوائية
لكل الفصول لا أندثر
أنا حروفٌ نقية
وبسمة صافية رومية
ووردة شهية ندية
وحمم حامية نارية
أنا رقصة برازيلية
وعوالم مزركشة بهية
وحكمة ثمينة حبيّة
عمرها ألف سنة زُهرية
هذا أنا.. بكِ، تليدٌ هائلٌ عجيب
إلا أني يا سيدتي
كلما غبتِ.. أغيب





أنا شمسٌ لمجموعةِ حُسنكِ

تدورين حولي دون مسارات
وتظنين عابثة أنكِ عابئة
وتـَقـْدِرينَ على الغيابات
وتبتعدينَ بحبٍ
وتشتاقين بحبٍ
وبعدها، تبدأ الهذرات
فتريني بينَ أعينهم
وفي كل زاوية مرَّات
فتبردين وترجفين وتندمين
وترفعي كل الرايات
وترسلي لي حباً مختلفاً
ليس لأي حبيب
وتظنين أني أفضلُ حالاً
لا يا سيدتي!
فأنا كلما غبتِ… أغيب





أعلم أن لن تتوبي!

ولن تهدئي أو تنيبي
وستعاودين الغيابَ
كأنّ كل ما صار ذاب
لا يهمني كثيراً
ما دمتِ تضحكين
وأنا بينكِ، وتذكرين
قصصنا، وأحلامنا
ولله دوماً تشكرين
عليَّ…
على هذا الحبيب
فهذا يومي الأول دونكِ
وعسايَ أبقى متزناً أديب
وعاقلاً سمحاً لبيب
فأنا يا سيدتي..
كلما غبتِ… أغيب

تعليقات

  1. مهم قال:
    نوفمبر 23rd, 2007 at 23 نوفمبر 2007 6:14 م

    زمان عن الكلام الحلو

    اديينيي

    ردحذف
  2. رؤياك الوفية قال:
    أبريل 6th, 2008 at 6 أبريل 2008 2:51 ص

    :)

    أخاف أن أعيد الكرّه.. لأني ساستسلم من جديد !!!

    ردحذف

إرسال تعليق