وصَددتهُ
صرختُ في وجهه
في ذاك اليوم حين التقيته
اسأليه!..
وسيجيبكِ بأني بسكين طعنتـُه
وحملتُ لكِ من حدائقه تلك الوردات!
وقد دعاني بعد شفائِهِ..
للقائِهِ
يقول أنه سيفاجئني بسَعْدٍ حاَلِم
وردَّدْ: أو بقتلٍ ناقم!
إنه السيد/ قدر
صاحبُ الأقنعة
ومُوزع البسمات والأنـّات
لملمتُ أسلحتي سريعاً
أسلحتي؟
لساني.. رمادي.. مكتبتي
وخرجت له
مََن له؟
أنا؟.. بأمركِ!
الليل الذي يحتضن قمركِ
قد لا أعود
عُدّي.. كم بقي؟
كم عود؟
إن لم أرجع..
اكسري العهود
وامسحي بها جراحي
أفراحي
قبلاتي
فقد خلُدَت بين السماءِ مذكراتي
وإن رجعتُ
لا تتحدثي إليّ.. عِديني
هاتي يديكِ
لفي بها الكون
وخبئيه تحت أصبعيكِ
واتركيني..
لأُزَفَّ إلى ذات السماء
من بين ذراعيكِ
وبحياتي، بجمال عينيكِ
أنقذيني
تعليقات
إرسال تعليق