حين أحبكِ… وأصمت



في 7 يناير 2007 الساعة: 00:58 ص

أعلم أنْ قد مللتِ


وأنْ لو عليكِ قتلهُ، لفعلتِ


أو طعنه أو لعنه..


لأمليتِ


ولَمَا لحظة انتظرتِ


أو جهداً آليت




أسميتِهِ "صَمْتِي".. سَمْتي


الذي به عَلـُلتِ


وضِقتِ وحِرتِ


وأحياناً مِتِّ


إذ حاولتِ مراراً تجاهله


ومرّاتٍ تخيّله


حديثاً قمرياً


ونغماً رويّاً


ولكن به ذرعاً فِضّتِ


أعلمُ..


أعلمُ أن قد مللتِ




ترجين حقنه


بأحرفي القدامى


أو بعثه بغـَمامِ


نهارٍ حارْ


أو تسييره لهُناكَ


لأبعدِ أبعدِ مدارْ


تكرهينه


تبغضينه


تتمنين لو لم يُدارْ


بذات الروح التي


أشعلت فيكِ كلّ سارْ


وجعلتْ من حياتكِ


فردوساً في أرض


دنـّسها الأشرارْ


واستنسرت عليها بغاثٌ


كنا نظنهم أخيارْ


وأنتِ رغماً…


عنهم، وعني


أعلمُ..


أعلم أن قد مللتِ




إنه حقيقتي


وحقيقةُ ثباتِ النجوم


إنه "صمتي"


الذي أرهقته محاسنكِ، تلوم


إنه طبيب الولادة


لكل ما فيّ يحوم


وأحببتِهِ.. وعشقتِهِ.. ومِتِّ به..


أتدركينَ كيف به أقوم؟


"وحين أحبكِ.. وأصمت"


ثقي أن ليس من ثقافة


تعي ما بي مِن يحموم


وأن ليسَ من حرفٍ


سَيَهمُّهُ المرور بباحتي!


إذ كل ما سوانا


من أرضنا لسمانا…


في وُجوم

تعليقات

  1. بشير علىالعواى قال:
    يناير 19th, 2007 at 19 يناير 2007 8:30 ص

    اتمنى أن تهتم بالاسلام يا أخ الاسلام

    ردحذف
  2. رؤياك الوفية قال:
    أبريل 6th, 2008 at 6 أبريل 2008 3:21 ص

    ها أنت تقراء حيرتي..

    وتسمع أنيني..

    كل امنياتي

    أن تدوم فردوسي

    معك أنت وأنا وحنيني…..

    ردحذف

إرسال تعليق