عاجية مِن مَطـَر



في 16 أكتوبر 2007 الساعة: 02:20 ص

نعم، أنتِ!
أنتِ كل ما يعنيني
مهما حاولتِ
سيظل لكِ حنيني
ومهما استكبرتِ
في مرافقتي، مشاركتي، مسايرتي
سأحبكِ..
كما دوماً جُنحاتكِ تنسيني

نعم، أنتِ!

يا بسمة السَّحر
يا سماوية
يا نهديّة
يا شهديّة
يا انقلاباً بين البشر
يا عصراً من النساء
وأحرفاً دون تيكَ، الهِجاء
وبحراً متماوجاً دون انتهاء
يا امرأة عاجيّة مِن مَطر!

لا تقولي لم أعُد أشتاق

يا غريبة، يا عجيبة
بعدَ تلك الليالي الصَّبيبة
بعد ذاك الاتساق؟
كيف أنَّ بدري صار مُحاق؟

إني منكِ وعنكِ

إني دعوة للحُب
صًغتها أنتِ
وملأتِ بها العالم
ما فترتُ ولا انثنيتِ
فنلتني مستغرباً
وساومتِ وأمّلتِ
فأتيتكِ مستبشراً
وأبقيتني كما وددّتِ
رغم أطماعي، وتطرّفي وأنيني
رغم اتساعي، وتصرّفي، أحبيني
هذا ما رجوتِ
وهذا ما لأجله قاتلتِ
لترافقيني، وتشاركيني، وتسايريني

سأحبكِ..

كما دوماً جُنحاتكِ تنسيني

تعليقات

  1. just hope قال:
    أكتوبر 16th, 2007 at 16 أكتوبر 2007 6:03 ص

    سلام عليك أستاذ محمد

    كل عام وانت بخير

    كلماتك رائعه

    اتمنالك المزيد من الابداع

    ردحذف

إرسال تعليق