في 3 يناير 2009 الساعة: 08:31 ص
يعتصر قلبي ما يحدث لإخواننا في فلسطين! فالخطب هذه المرة عظيم، والجَرحُ لا ينفك أن يلتئم حتى ينبجس أكثر من ذي قبل. وإن كنتُ قد حمدُّتُ الله – والحمد له أولاً وأخيراً على كل شيء – على ما يحدث الآن! فقد تحدد العدو، وانشكفت ملامح عدوانه، وظهرت بنتانتها وسواد سريرتها أدرانه، بعد أن حادت المسيرات واختلطت الأوراق من قبل، فحارب الفلسطينيون أنفسهم، وساعدتهم جهات إسلامية وأخرى عربية على إبادة بعضهم.
وها قد انجلت الغيوم عن وجه عدونا الأوحد المقيت، والذي لم يفرح كثيراً بتخبُّطنا واللعب بقلوبنا. الحمد لله على أننا مهما تجادلنا حول فتح وحماس، ومصر وإيران، وقطر والسعودية، وحزب الله ولبنان، ودور كل هذه الأطراف في القضية الفلسطينية المزمنة؛ أغار علينا المنطِق الحكيم، من مُنطلقٍ عمره أكثر من ستين عاماً، عمره بعمر وعد بلفور المشؤوم، ليعيد توجيه دعواتنا وصدقاتنا إلى نصرة الفلسطينيين كلهم على اليهود المحتلين جُلـِّهم.
والذي يعتصر قلبي أكثر الآن، هو تصديق بعض العالم للتبرير اليهودي بأن المقصود بهذه المجزرة حماس وأشلاءها! فناهيك عن كل ما فتكت به الحرب الدائرة حالياً من غير عناصر حماس المعنيين، هل يُعقل أن نعقل أن المقصود حماس وقد قامت مجازر أخرى سابقة قبل حتى أن تولد حماس على يد شيخها الشهيد أحمد ياسين؟ من كان المقصود بتلك المجازر سوى المقصود بالمثل المصري الشعبي الذي قاله عمرو موسى قبل أيام: “إللي تِعرف ديته، اقتله”.
معروفة هي دية الفلسطينيين، إنها كلمة تنديد واستنكار وشجب باردة دماً وإحساساً وقلباً وشجاعة، إنها على النقيض تماماً من التحركات العالمية للحكومات على كل المستويات إثر الأزمة الاقتصادية! “وهل يفيد بشيء، أو يُدخـِل في جيبي هـُلـَيلـَة في أن أذود عن حِمى عِرض أو حياة فلسطيني واحد؟” لا! فلا تتوقعي أكثر مِن دعواتنا والقليل مِن صدقاتنا يا غزة!
يعتصر قلبي ما يحدث لإخواننا في فلسطين! فالخطب هذه المرة عظيم، والجَرحُ لا ينفك أن يلتئم حتى ينبجس أكثر من ذي قبل. وإن كنتُ قد حمدُّتُ الله – والحمد له أولاً وأخيراً على كل شيء – على ما يحدث الآن! فقد تحدد العدو، وانشكفت ملامح عدوانه، وظهرت بنتانتها وسواد سريرتها أدرانه، بعد أن حادت المسيرات واختلطت الأوراق من قبل، فحارب الفلسطينيون أنفسهم، وساعدتهم جهات إسلامية وأخرى عربية على إبادة بعضهم.
وها قد انجلت الغيوم عن وجه عدونا الأوحد المقيت، والذي لم يفرح كثيراً بتخبُّطنا واللعب بقلوبنا. الحمد لله على أننا مهما تجادلنا حول فتح وحماس، ومصر وإيران، وقطر والسعودية، وحزب الله ولبنان، ودور كل هذه الأطراف في القضية الفلسطينية المزمنة؛ أغار علينا المنطِق الحكيم، من مُنطلقٍ عمره أكثر من ستين عاماً، عمره بعمر وعد بلفور المشؤوم، ليعيد توجيه دعواتنا وصدقاتنا إلى نصرة الفلسطينيين كلهم على اليهود المحتلين جُلـِّهم.
والذي يعتصر قلبي أكثر الآن، هو تصديق بعض العالم للتبرير اليهودي بأن المقصود بهذه المجزرة حماس وأشلاءها! فناهيك عن كل ما فتكت به الحرب الدائرة حالياً من غير عناصر حماس المعنيين، هل يُعقل أن نعقل أن المقصود حماس وقد قامت مجازر أخرى سابقة قبل حتى أن تولد حماس على يد شيخها الشهيد أحمد ياسين؟ من كان المقصود بتلك المجازر سوى المقصود بالمثل المصري الشعبي الذي قاله عمرو موسى قبل أيام: “إللي تِعرف ديته، اقتله”.
معروفة هي دية الفلسطينيين، إنها كلمة تنديد واستنكار وشجب باردة دماً وإحساساً وقلباً وشجاعة، إنها على النقيض تماماً من التحركات العالمية للحكومات على كل المستويات إثر الأزمة الاقتصادية! “وهل يفيد بشيء، أو يُدخـِل في جيبي هـُلـَيلـَة في أن أذود عن حِمى عِرض أو حياة فلسطيني واحد؟” لا! فلا تتوقعي أكثر مِن دعواتنا والقليل مِن صدقاتنا يا غزة!
مجهول قال:
ردحذفيناير 3rd, 2009 at 3 يناير 2009 9:07 ص
لا شك ان ما يحدجث فى غزة يدمى القلب لكن دعونا نفكر صحيحا ان اسرائيل تنتهز الفرص جيدا فامر يكا تعيش الان مرحلة انتقال السلطة الى الادارة الجديدة ولا يخفى على احد مدى تاييد ادارة بوش الى اسرائيل مهما يكن ما تفعلة فانتهزت الفرصة وقامت بهذة العملية وخاصة بعد اعلان حماس انتهاء التهدئة فقدمت لها الفرصة على طبق من دهب وخاصة وان اسرائيل الان فى مرحلة انتخابات وخاصة بعد ان استقال اولمرت فكل طرف يسعى الى التشدد فى مواجهة الفلسطينيين حتى يفوز باصوات الناخبين وخلال ايام العملية اظهرت استطلاعات الراى تفوق حزبى العمل والليكود على حزب كاديما الذى كان قد حقق بعد التفوق على الاحزاب الاخرى . اما عن الوضع العربى فحدث ولا حرج وكما قال الشاعر نزار قبانى : ما للعروبة تبدو مثل ارملة اليس فى كتب التاريخ افراح
وكما قال : ماساتنا ان صراخنا اضخم من اصواتنا
فهم لا يتقنون شيئا الا الصراخ واالحديث و لا يفعلوا شيئا غير ذلك
لايملكوا ان يفعلوا شيئا وحركة حماس تعطى الفرصة لاسرائيل ان تفعل ماتريد بالفلسطينيين با صرارها على رفض الحوار مع الفصائل الاخرى . واسرائيل لاتريد شيئا غير ذللك فهى لا تريد تدمير حماس ولكن تريد تدمير القطاع وتظل حماس فى كامل قوتها حتى يزيد الانقسام الفلسطينى الفلسطينى
غادة قال:
ردحذفيناير 8th, 2009 at 8 يناير 2009 10:38 ص
ما أقول الا حسبي الله على الصهاينة الاغاد
اللهم انصر اخواننا المستضعفين في غزة..وفي كل مكان..
اللهم ودمر أعدائك اعداء الدين..