تأخـّرتْ



تتناولني الوقائع المُذهّبة

وتتماوج أمام عينيَّ الحقائقُ المقصَّبَة


منها ما يضحكني


ومنها ما يبكيني ويبؤسني


وليكن!


فهنا ما هنا


وقائعُ وحقائقُ خائبة سائبة


سَأفِرّ!


فالألسُنُ هنا سامَّة


والسماء محفورةٌ عائبة


والأنفاسُ كعقدٍ من ماء


بدايته كنهايته


إلا في أحلامي


في دفء ذاك الشتاء





هناك ..


حيث أنتِ


حيثُ نهاية كل شيء


إلا ابتسامي والهناء


حيث ولادتي


تحت ظل نهديكِ


حيث جنتي الغناء


حيث أصابعي


حيث أنتِِ تضحكين


وتقولين:


"تأخرت!


ولكن لا تقلق


فلم تـَفـُتـْكَ أية نقطة


أية أحرف


أية آلاء..


تعال أميري


وخذني تاجاً


وزيّن بي كل عوالمك


وتوج بي كلَّ صباح


واترك عليّ


جِنان كل مساء"

تعليقات

إرسال تعليق