قالوا عنكِ



لطالما كنتِ الأمّ والزوجة والأخت والابنة .. ولكل الشعراء الملهمة. ولطالما نوّرتِ القمر، وأضأتِ حين ابتسمتِ الدرر. وحيثما أنتِ، تفوح الرقة من منبعٍ هوَ الأشهى لكلّ رجل.

أهديكِ كلمات قيلت فيكِ. أعددتها بعد أن جمعتها، لتقيّمكِ أو تسوّركِ أو تعضّدكِ أو على الأقل .. تضحككِ. وعسى أن أفيدك.

والاعتماد هنا عليهنّ، فالرّد سيسرّني إن أعجبهنّ، وبإكمال المسيرة بالقادم سيُعجّلني .. من أجلهنّ.


* النساء أربعة أنواع:
امرأة جميلة .. وهذه تعجب الرجل.
وامرأة ذكية .. وهذه تلهم الرجل.
وامرأة فاتنة .. وهذه تأسر الرجل.
وامرأة طيبة .. وهذه تتزوّج الرجل.


* معادلات نسائية:
امرأة + امرأة = ضرّة.
امرأة + رجل = حُب.
امرأة + امرأة + رجل = جحيم.


* قيل لأعرابي: أتحسن صفة النساء؟
قال: نعم .. إذا عذب ثناياها، وسهل خدّاها، ونهد ثدياها، وفعم ساعداها، والتفّ فخذاها، وعرض وركاها، وجدل ساقاها .. فتلك هيَ همّ النفس ومناها.


* وقال غيره:
لها جلدٌ من لؤلؤ رطب، مع رائحة المسك الأذفر، وفي كلّ عضو منها شمس ساطعة طالعة، وأنوارٌ ساطعة، وأحسّ من حبّها نعاساً، ولا أنظر إليها إلا اختلاساً.


* مثلٌ عن النساء:
الفتاة الشابة .. شهوة.
والمرأة المتزوجة .. حلوة.
والمرأة العجوز .. بلوى.


* قال أبو الفرج الجوزي في كتاب النساء:
المرأة طفلة: إذا كانت صغيرة.
ثمّ وليدة: إذا تحرّكت ونمت.
ثمّ كاعب: وهيَ حديثة السنّ التي قد كعب ثدييها - أي ظهر - ومن طباعها الصدق في كل ما تسأل عنه، وقلة الكتمان لما تعلّمته، وقلة التستّر والحياء، وعدم المخافة من الرجال.
ثمّ ناهد: وتسمّى المفلّكة أيضاً وهي التي نهد ثديها وفلَكَ - أي استدار - ولم يتكامل بعد شبابها، فتستتر بعض الإستتار، وتظهر بعض محاسنها، وتحبّ أن يُتَأمل ذلك منها.
ثمّ معصِر: وهي الممتلئة شباباً، والتي قد استكمل خلقها وعظم ثديها، فيحدث عنها دلال وأدب، وتحلو ألفاظها، ويعذب كلامها.
ثمّ عانس: وهي المتوسطة الشباب، التي قد تهيّأ ثديها للانكسار، وتحسن مشيتها ومنطقها، وتبدي محاسنها بدلال، وأحب الأشياء إليها مفاكهة الرجال وملاعبتهم.
ثمّ المتناهية: وهي التي انتهى شبابها، ولا شئ أشهى إليها من مباضعة الرجال.


* ومن التشبيهات العجيبة للنساء:
النساء في سنّ الطفولة .. كالماء.
وبين الثانية عشرة والخامسة عشرة .. كالليمونادة.
ومن الخامسة عشرة إلى الخامسة والعشرين .. كالشامبانيا.
ومن سن الخامسة والعشرين إلى الأربعين .. كالخمرة العتيقة.
ومتى بلغت سن الخمسين .. فهي كالنبيذ الأسود.
ومن تعدّت من النسوة سن الستين .. تحوّلت من النبيذ إلى الخل.


* ومن شمائل الحُسن عند قدماء العرب في المرأة:
أربعة أشياء سوداء:
شعر الرأس، والحاجبان، ورموش العين، والحدقة.
وأربعة بيضاء:
لون البشرة، وبياض الأسنان، وبياض العين، والساق.
وأربعة حمراء:
اللسان، والشفتان، والوجنتان، والثة.
وأربعة مستديرة:
الرأس، والعنق، والسّاعد، والعرقوب.
وأربعة طِوال:
الظهر، والأصابع، والذراعان، والساقان.
وأربعة واسعة:
الجبهة، والعين، والصدر، والوركين.
وأربعة دقيقة:
الحاجبان، والأنف، والشفتان، والأصابع.
وأربعة غليظة:
العجز، والفخذان، والعضلتان، والركبتان.
وأربعة صغيرة:
الأذنان، والثديان، والكفان، والقدمان.
وأربعة طيبة الرائحة:
الفم، والعرق، والأنف، والفرج.
وأربعة عفيفة:
الطرف، والبطن، واللسان، واليد.


* من طرائف الأساطير الهندية القديمة هذه الأسطورة:
خلق الله مخلوقاً قوياً دعاه الرجل، وسأله: هل أنتَ راض؟
فأجاب الرجل: كلا.
قال الرّب: ماذا تريد؟
فأجاب الرجل: أريد مرآة أنظر فيها لمجدي، وعلبة أضع فيها حلاي، ووسادة أتكئ عليها، وقناعاً أختبئ وراؤه وأنا تعِس، وألعوبة أفرح بها، وتمثالاً أملأ عيني بجماله، وفكرة تستفزني، ومنارة أهتدي بها .. فخلق الله المرأة.


* قال أحد الحكماء: لا تنكحوا من النساء أربعاً:
المختلعة، والمبارية، والعاهرة، والناشزة.
أما المختلعة: فهي التي تطلب الخلع كل ساعة من غير سبب.
أما المبارية: المباهية لغيرها.
أما العاهرة: الفاسقة التي لها خليل وخدن.
أما الناشزة: التي تعلو على زوجها في الفعال والمقال.

* حكى ابن حبيب أن رجلاً أقسم على ألاّ يتزوج حتى يُشاور مائة إنسان، وذلك نظراً لِما قاساهُ من النساء. فاستشار تسعة وتسعين، وبقيَ عليه واحد، فخرج يسأل من لقيه، فإذا هوَ بمجنون قد اتخذ قلادة عظيمة عِظم وجهه، وركب جذع شجرة كالفرس.
فسلّم عليه، وقال له: أريد أن أسألك عن مسألة أرجوك الجواب عنها.
فقال له: سل ما يعنيك، وإيّاك أن تتعرّض لما لا يعنيك.
قال له: إني رجل لقيت من النساء بلاءً عظيماً، وآليت على نفسي ألاّ أتزوج حتى أستشير مائة نفس، وأنت تمام المائة، فماذا تقول؟
فقال: اعلم أنّ النسوة ثلاث: واحدة لك، وواحدة عليك، وواحدة لا لك ولا عليك.
أما التي لك، فهي شابة جميلة لطيفة لم يعرفها الرجال قبلك، إن رأت خيراً حمدت، وإن رأت شرّاً سترت.
وأما التي عليك، فامرأة لها ولد من غيرك، فهي تنهب مالك وتعطي ولدها، ولا تشكرك مهما عملت معها.
وأما التي لا لك ولا عليك، فهي امرأة قد أحبّت غيرك من قبلك، فإن رأت خيراً قالت هذا ما نُحب، وإن رأت شرّاً حنّت إلى حبيبها الأوّل.
وهذه هي أحوال النساء شرحتها لك، فاعلم. وإن شئت تتزوج فانتقي من خيرهنّ، وإلا فلا.
قال: ناشدتك الله من أنت؟
قالر الرجل المتمم للمائة: ألم أشترط عليك ألا تسأل عمّا لا يعنيك؟


* وقيل قديماً: إنّ النساء على تسعة أوصاف من الحيوانات: قرد وكلب وحية وبغلة وعقرب وفأرة وطير وثعلب وغنمة.
وأما القرد: فهي التي يكون همّها في لبس الثياب الملونة واللؤلؤ والذهب، وتعظيم منزلتها عند بعلها.
وأما التي كالكلب: فهي التي إذا كلمها زوجها صاحت عليه، وخاصمته وسابّته. ومتى نظرت إلى كيس زوجها ملآنة، أكرمته وتقرّبت منه وقالت: ليتني أموت قبل ….، وإذا رأته فقير نهرته وسبّت عرضه وعايرته، وهذا هو الغالب على نساء أهل هذا العصر.
وأما التي كالحية: فهي التي تلين كلامها لزوجها، وغالب أوقاتها شريرة فهي تشبه الحية .. لمسها ليّن، وسمّها قاتل.
وأما التي كالبغلة: فهي التي تكون حزونة إذا وقفت في حُر، وإذا ضُرِبَت لا تتحرّك أو تَبرح، وتكون لجوجة منفردة برأيها، معجبة بنفسها.
وأما التي كالعقرب: فهي التي تدور في بيوت الجيران بالنميمة، وتوقع بينهم العداوة.
وأما التي كالطير: فهي التي تدور طوال نهارها، ولا تستريح من دورانها إلا ليلاً.
وأما التي كالثعلب: فهي التي إذا خرج زوجها من البيت، أي شيء وجدته في البيت أكلته وتمرّدت، وفتحت بابا الخصومة والمشاحنات.
وأما التي كالغنمة: فهي المباركة الرحيمة، التي هي كل شيء يأتي منها كله خير وسعادة وهناء.


* وقال بعض القدماء من المحدّثين:
بنت عشر سنوات: لوزة مقشّرة للناظرين.
بنت خمسة عشرة: لعبة للاعبين.
بنت عشرين: ذات شحم ولحم ولين.
بنت ثلاثين: ذات بنات وبنين.
بنت أربعين: عجوز في الغابرين.
بنت خمسين: لا فائدة منها فاقتلوها بسكين.
بنت ستين: عليا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.


.. ولأنّا لم - ولن - نكتفِ بسرد ما قالوه عنكِ، ولأنّي لازلتُ أعشق الحديث عنكِ، هذه منظومة أخرى أضعها بين يديكِ .. وبين يديّ الفصيلة الرجّالية، تمعّناً فيكِ، وتأمّلاً لعالمكِ العبق الملهم.



* المرأة المبتسمة كالغرفة الدافئة التي تستميل الإنسان حين يدخلها فيشعر برفاهيتها حتى ينسى كون غريباً.


* النساء .. قدّيسات في المساجد، وملائكة في الطرقات، وشياطين في المطبخ، وقردة في المخدع.


* إذا كانت المرأة قد أخرجت الرجل من الفردوس، فقد بذلت كل ما بوسعها منذ ذاك للتعويض عليه.


* لقد أغدقت الطبيعة على المرأة من القوة ما أخاف الشرائع والقوانين من بطشها فحدّت من حقوقها.


* مِن المؤسف ألاّ يُحسن معاملة الزوجة .. إلا الأعزب.


* الرجل الذي يمدح المرأة لا يعرفها إلا قليلاً، والذي يهجوها فلا يعرفها إطلاقاً.


* قوة المرأة تكمن في مدى الألم الذي يُعانيه حبيبها عندما تعاقبه.

* إنّ النهد الطاهر هو اللحد لكل عبودية وشقاء، والمهد لكلّ حرّية وهناء. إنه النصلُ الناحر لجراثيم الذُلّ، والمثال الأعلى الشاهر لأعلام الحق والبطولة والفداء.

* المرأة تـُصدّق أنها جميلة، حتى ولو قال لها ذلك أعمى.

* إنّ النغمات التي تـُسمَع في السرير، تبقى آثارها حيّة إلى الأبد في أعماق الضمير.

* المرأة كمائدة الطعام، يراها الرّجل بعد الأكل بغير العين التي رآها بها قبله.

* كلّما قصُرَ ثوب المرأة، طالت نظرة الرّجل.

* ابتسامة المرأة، شعاع من أشعة السماء.

* زينة المرأة هيَ الرشوة العلنية التي تقدّمها للرجل، دون أن ينتبه إليها القانون.

* كل امرأة مخطئة حتى تبكي، وعندما تبكي تصبح على حق، فوراً.

* المرأة قد تكتم الحب أربعين سنة، ولكنها لا تكتم البغض ساعة واحدة.

* المرأة التي تحبّ الجلوس إلى النافذة، تـُشبه العنقود المُدلّى فوق الطريق.

تعليقات

  1. رؤياك الوفية قال:
    يونيو 5th, 2006 at 5 يونيو 2006 12:12 م

    وماذا تكن حواء دون الأمان (آدم الرجل)؟!!

    دمت لأنثاك ما حيت.

    ردحذف

إرسال تعليق