تركي الدخيل في "تويتر".. صديق قريب لأكثر من 11 ألف متابع
دبي - محمد جمال يعرف الكثيرون عن الإعلامي السعودي تركي الدخيل أنه محاور متمكن، سريع البديهة، يُعد ضيوفه له ولأسئلته الاستثنائية العدة، فيغير عليهم بأدب عبر أسئلة تفصيلية لا يتوقعونها، ويستوقفهم مرات ليسألهم عن كل شاردة في الحوار، دون أن ينقص ذلك من احترامه لهم ولمشاهديه. وعرف الناس أيضاً "الدخيل" الكاتب والمؤلف، عبر عموده اليومي في صحيفة "الوطن" السعودية، ومن خلال مؤلفاته. ولكن المتابع عبر "تويتر" لحساب صاحب البرنامج الحواري "إضاءات"، الذي يعرض على شاشة "العربية"، قد يتفاجأ بـ "دخيل" غير! فـ "الدخيل" هنا ليس أمام ضيف له وزنه، وليس أفكاراً تُقرأ عبر صفحات جريدة أو كتاب، وإنما شخص وَصولٌ أمام أكثر من 11،700متابع لكل كلمة يكتبها الدخيل. فتراه إنساناً قريباً، يرد على هذا، ويعيد نشر ما نشره ذاك، ويُضيف ويشارك ويطلب المساعدة، لدرجة أنه يسأل متابعيه أحياناً عن اقتراحاتهم لأسماء ضيوف جُدد لبرنامجه "إضاءات" أو يطلب منهم أسئلة ومحاور يطرحها على ضيف بعينه. بمعدل 5 "تويتات" في اليوم فمثلاً، تراه يشكر ضيوفه عب...