المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2012

حتى نبلغ الانتشاء!

صورة
 لا شيء أكثر تعقيداً من الخوض في النوايا! ورغم هذا التعقيد، في التحليل والاستنباط والتقرير، إلا أنه سهَّل علينا الإساءة كثيراً، واختصر علينا الوقت حتى نبلغ الانتشاء. إنه جهد قليل نبذله، ينتج عنه تأثير قد يبلغ مداه الآفاق، وبلمسة قد تكون ذكية، سنظهر مدى قداستنا حين يتعلق الأمر باستقصاد عيوب غيرنا. ولنتمادى أكثر، نحنُ نُصرُّ على أن لكل شيء سبب وغاية وهدف ونقطة وصول، كل كل شيء، من باب التذاكي لا أكثر، وليذهب كل ظاهر نراه بأمِّ أبناء خالة أعيننا، إلى الجحيم. الحقيقة أنك إن أخذت الأمور على ما يظهر منها، ونمت، ستستيقظ أرنباً أو قطاً دون شوارب. هذا هو ميثاق البقاء الذي يُبقينا فطنين لكل نملة تدب حولنا، ما الذي جاء بها؟ ماذا تخفي في رأسها الصغير؟ يبدو أنها تعرج! إنها تستثير عواطفنا! بالتأكيد هي مؤامرة دنيئة لتجريد بيوت الحي من الطعام. ويجب أن نشدد على أنه لا فرق بين السياسة، والرياضة، والعلاقات الاجتماعية، والمظاهر الدينية، والحمامة التي تهدل عند نوافذنا، وسقوط عملة معدنية منا في بالوعة للصرف الصحي؛ فكل شيء خلفه وأمامه وفوقه وتحته تحوم عشرات الذرَّات المليئة بالنوايا التي من واج...

لقائي مع مجلة "سيدتي" حول تويتر

صورة
منذ متى وأنت تمارس التغريد عبر تويتر؟ منذ ٢٠٠٨ وكم وصل عدد متابعينك حتى الآن؟ ١٧،٨٠٠ تقريبا ما التعريف الذي تضعه لك في تويتر؟ كبير محررين في الموقع الإلكتروتي لقناة #العربية.. وهنا أمثل نفسي فقط || الصورة لن أغيرها حتى ينتهي القتل في# سوريا ومتى شعرت أنك تغرد خارج السرب؟ لم أطمح يوماً لذلك، فتويتر جُعِل للتفاعل مع الناس بالتغريد معهم وبينهم.. وأحياناً فيهم ما الحرية التي منحها لك تويتر كامرأة-رجل سعودي/ة؟ منع عني حارس بوابة الإعلام التقليدي ما القضايا التي تحرص على طرحها؟ سياسية غالباً وأحياناً شخصية هل أنت مع الاتهام الموجه للمغردين بتعرية المجتمع؟ هم لا يُعرُّوا شيئاً.. كل ما فعلوه أنهم نقلوا صورة المجتمع على حقيقته محدودية الكلمات في تويتر هل تتناسب مع ثرثرة النساء أو جلسات الرجال؟ رغم هذه المحدودية إلا أن البعض لا يتوب ويأخذ يقص لك قصصاً طويلة عبر عدة تغريدات هل يمكن تصنيفك ضمن مدمن/مدمنة تويتر؟ لا ما أجمل ما في تويتر؟ البساطة أبرز هاشتاغ تحرص على الكتابة به؟ ليس هناك هاشتاغ محدد أكتب فيه مغرد/ مغردة تعجبك؟ ...

وتظنُّ أنَّهُ عادي!

صورة
مُجدداً غابتْ كرَّرتْهَا.. وفي البُعد عابتْ قالتْ تُبْتُ ضِعتُ وأنبتُ وذاتُ الكَرَّةِ أعادتْ ظننتُها شاقَة شوقٌ..  غالبتهُ الإراقَة لشفائِهِ سافرتْ حبٌ باغتها.. فآثرتْ سمائي مشتاقة أتعلمُ.. أنْ لِلمُحبِّين فاقة؟ وتظنُّ أنهُ عادي! أنْ تغيبَ.. ويومي.. كيومي هادي تظنُّ وتظنٌّ.. أنْ بها سأفادي يا للظلمِ.. حين يأتي عليَّ.. حين يتربص بيَّ وهيَ دوني مُرَادي عاهدتْنِي هذِهِ المَرَّة وسَأكسِرُ حين تأتي.. خلفها جَرَّة وسأقولُ "يا رؤيايَ يا سمايَ يا قُرَّة لن تُغريني..  مواءاتُ الهِرَّة سأحبسُكِ بيني في تفاصيلي.. في عيني ولن تَلفِتَنِي للحظٍ.. أيامٌ دونكِ مُرَّة"

مداخلتي على قناة الآن وحديثي عن تويتر في السعودية

صورة
 

مريمُ الشرقية!

صورة
وتمسَّحت مريمُ الشرقيةِ.. ثم ماذا؟ سعودية.. بصريِّة.. ما الذي ضرَّ تيكِ وهذا؟ وحاسَبُوها وشاتَموها ربما بهم.. وجدتْ في غيرِ دينِهِمُ ملاذا! كتبوا عنها.. حديثاً بالشرِّ يغمُر فضحوا عنها.. حقداً بأنفُسِهِم يعمُر طالبوا بـ "كَشْغَرَتِهَا" بسحب جنسيتها بأي ضُرٍ لحيقٍ يطمُر وكأنَّ الدين دينَهُمُ أجِلاَّءُ! وُكَلاءُ! شعورٌ بأنفُسِهِم يكبُر حمداً للحسيبِ ربِّ السماء إذ قال وأشكُر: "من شاء فاليُؤمِن ومَن شاء فاليكفُر"