المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2012

غَدَرَهُم أهلُ الدَّجل!

صورة
كان هو القَدرُ هوَ الأجل كتبتهُ تُونسَ.. بطريقة ما وسارت العدوى على وجل هروبٌ.. فقتلٌ.. فتنحيةٌ.. وبشَّار مطلوبٌ على عجل تحتَ الشمسِ أزالوهم وغيرُهُم بهم أنَّبوهم وكلِّ من صوَّت بـ "أجل" أسرع الليل إليهم بالمِداد غَدَرَهُم أهلُ الدَّجَل حين حوَّروا وأرسوا وصوَّروا أن الفساد.. يُختَزلُ في رجل

والمُطبِّل مُحِق!

صورة
  أحياناً كان يراودني: ما لي ومال الإصلاح، والخوض في الفساد والفُسَّاد، والعيش في كنفِ تغيير من حولي، فأنصرف عن تغيير ذاتي والأقربين، وتطوير حالي ومن ألمس، فما كنت سأخيب لو اهتممت بعملي، ووفرت أفضل العيش لي ولمن أعيل! أذكر أن تهاتفنا أنا وأحد نشطاء تويتر السعوديين المعروفين، ليلة هروب المكلوم كشغري إلى ماليزيا، أذكر تماماً كيف كان ضائق النفس متسارع النَّفَس، قال لي إنه يئس من تغيير مجتمعه، واختار أن يلتفت لأسرته الصغيرة، ويبحث عن عمل حيث يعيش في أمريكا، وإنه لن يعود إلى وطنه، إلى حيث سينشغل بالآخرين عن نفسه، فقلت له: خيراً فعلت.. لا تعد. من المهم أن نلتفت إلى إن الخيارات الواسعة في دروب الحياة، والتي يختار المرء لنفسها أحدها، فينفع ويستنفع، تجعلنا متيقنين من أن المشغول بأمر ما، مهما اعتبرناه عادياً، هو على الأقل مشغول بكف نفسه عن أن تنشغل بالآخرين أو أن تظلمهم أو أن تكون عالة عليهم، وهذا أقل المأمول، فلا فرصة بيننا من أن نتطابق أو نتساوى، فالتنوع فضيلة، على أن لا ينتهي بنا هذا التنوع إلى التصادم، فيتحول إلى غير ذلك. تخيلت مرة! ما الذي يحدو طبيباً ما إلى اختيار تخصص كالبواسير؟ ما ال...

مقالي في العربية.نت: يوتيوب السعودية

صورة
حين بدأت برامج اليوتيوب الشبابية السعودية فرحت بها كثيراً، ولازلت أفرح لكل برنامج جديد مهما كان محتواه، ليقيني من أن هذه البرامج لن تستمر على ذات المنوال في تحقيق نسبة المشاهدة، فلا نضطر لمشاهدتها رغماً عنا، كما كنا نشاهد "طاش" في السنوات الأخيرة، وشركات الأبحاث التسويقية كانت تظن أننا كنا نشاهده ونحن في قمة متعتنا، بينما كنا نبحث عن الضحكة والحبكة، في كومة استخفاف. لكل برنامج فيديو، مهما كان وسيط عرضه، عوامل تساعد على نجاحه، فإذا أخفق عامل، أسندته بقية العوامل، تماماً كما حدث في "طاش"، فقد بدأ بالعوامل: الفكرة، النص، الممثلين، الإخراج؛ وكان مستوى التناغم بين هذه العوامل جيداً بمعايير التسعينات، ثم بدأ المسلسل يترنح، فيرتكز على عوامل، ويفقد أخرى، حتى خسرها كلها تقريباً، فأصبح كثيرون يرغمون أنفسهم على مشاهدة "طاش"، بحثاً عن بقية العوامل، ولا يجدون أمامهم إلا القصبي والسدحان. التنبؤ بنجاح أو فشل عرض ما يُقاس على مفهوم العوامل الذي يضعه الجمهور ويتهم له، ومن هنا تأتي إجابة السؤال: لماذا يخسر برنامج على يوتيوب مشاهديه؟ ببساطة لأنه اعتمد منذ البداية على عامل أو...

يوتيوب السعودية

صورة
حين بدأت برامج اليوتيوب الشبابية السعودية فرحت بها كثيراً، ولازلت أفرح لكل برنامج جديد مهما كان محتواه، ليقيني من أن هذه البرامج لن تستمر على ذات المنوال في تحقيق نسبة المشاهدة، فلا نضطر لمشاهدتها رغماً عنا، كما كنا نشاهد "طاش" في السنوات الأخيرة، وشركات الأبحاث التسويقية كانت تظن أننا كنا نشاهده ونحن في قمة متعتنا، بينما كنا نبحث عن الضحكة والحبكة، في كومة استخفاف. لكل برنامج فيديو، مهما كان وسيط عرضه، عوامل تساعد على نجاحه، فإذا أخفق عامل، أسندته بقية العوامل، تماماً كما حدث في "طاش"، فقد بدأ بالعوامل: الفكرة، النص، الممثلين، الإخراج؛ وكان مستوى التناغم بين هذه العوامل جيداً بمعايير التسعينات، ثم بدأ المسلسل يترنح، فيرتكز على عوامل، ويفقد أخرى، حتى خسرها كلها تقريباً، فأصبح كثيرون يرغمون أنفسهم على مشاهدة "طاش"، بحثاً عن بقية العوامل، ولا يجدون أمامهم إلا القصبي والسدحان. التنبؤ بنجاح أو فشل عرض ما يُقاس على مفهوم العوامل الذي يضعه الجمهور ويتهم له، ومن هنا تأتي إجابة السؤال: لماذا يخسر برنامج على يوتيوب مشاهديه؟ ببساطة لأنه اعتمد منذ البداية على عامل أ...