المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2012

أقصاني!

صورة
أقصاني! قطع الطريق غلَّب التضييق ليصرخ وحده شغلهُ السَّيفُ.. حدَّه كأنهُ بحيرة تكره الأنهار تكره الأمطار وكذلك الجفاف أقصاني! طائراً بما فيه وفكرِ محابيهِ.. ناصريهِ مجامليهِ دفاعاً عن الأرض! لكن أرضَنَا بالحب تغزو نصفها النيِّر.. والمظلمِ، لا تغيِّر  أقصاني! يظن أنْ ألغاني وأعماني وأفناني يظنُّ وأظنُّ.. أنْ لَيْتَهُ غيمة لا تفرِّق ليتهُ وَسَطاً لا يَغرُبُ أو يُشرِّق ليته قبلُ ومِن قبلُ.. أدناني

الطوفان!

صورة
الانتخابات الرئاسية المصرية، والتي أفضت أخيراً إلى أن يختار المواطن بين مسؤول عسكري سابق أو إخواني ينتمي لحزب ديني، وكذلك التوجُّه الإسلامي العام في الدول العربية التي قامت بها ثورات كما في ليبيا وتونس، والتصويت لحكومة إسلامية أيضاً في المغرب، كل ذلك أفضى، كما هو ملموس، إلى خلق حالة استقطاب عميقة في كل المجتمعات العربية دون استثناء، فزادت الهوة بين الراغبين بالهيمنة الإسلامية، وبين المطالبين بدولة مدنية لا تنشغل أو تؤمن بالتفرقة الدينية أو الطائفية، وتعامل الجميع على أساس الانتماء للأرض وبني الإنسان. إن حالة الاستقطاب هذه، والتي أفضت في معظم الحالات إلى تصنيف الناس لإسلامي وغير إسلامي، رافقها ما يدعم صورتها ويقوِّي من بأسها، وهو التصويت، فأصبح في الظاهر أن اختيار الحكم الديني تم بطريقة ديموقراطية، وقام على أنقاض حكومات دكتاتورية استفردت بالحكم لعقود، وهذه حُجَّة بحد ذاتها، أفضت بالسواد إما للسير مع التوجه العام واختيار الحكم الإسلامي، أو الحيرة فتفضيل الصمت والمراقبة. الهوس باختيار الحكم الإسلامي قد يبدو غامضاً للكثيرين، لماذا الآن وبهذه الأغلبية الساحقة؟ هل كان الحُكَّام...