2012-06-24

أقصاني!

أقصاني!
قطع الطريق
غلَّب التضييق
ليصرخ وحده
شغلهُ السَّيفُ.. حدَّه
كأنهُ بحيرة
تكره الأنهار
تكره الأمطار
وكذلك الجفاف


أقصاني!
طائراً بما فيه
وفكرِ محابيهِ..
ناصريهِ
مجامليهِ
دفاعاً عن الأرض!
لكن أرضَنَا
بالحب تغزو
نصفها النيِّر..
والمظلمِ، لا تغيِّر


 أقصاني!
يظن أنْ ألغاني
وأعماني وأفناني
يظنُّ وأظنُّ..
أنْ لَيْتَهُ غيمة
لا تفرِّق
ليتهُ وَسَطاً
لا يَغرُبُ أو يُشرِّق
ليته قبلُ ومِن قبلُ..
أدناني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بلاغة الصمت تهز العالم

في تلك الحقبة الرمادية من مطلع القرن العشرين، حين كانت السينما لا تزال تحبو في مهدها الصامت، وكانت الصورة لغة كونية لا تحتاج إلى ترجمان يف...