المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2016

حبكة تسويقية.. بدأت بابتسامة!

صورة
إن كانت هناك مؤامرة حقيقية تحيط بنا، وتستغل كل لحظة من حياتنا لتقفز من فوق الأبواب الموصدة، وتتحيَّن كل فرصة لتستولي على القناعات؛ فتحاول تسخيرها لصالح وجهةٍ ما؛ فهي مؤامرة التسويق، المؤامرة المحمودة التي غالباً ما تساعد على اتخاذ القرار الصحيح، ومعرفة الجديد، رغم أن مشاكلنا مع التسويق تتحدد في وسائله، وحجم الزَّخم لاقتحاماته، وقبل كل هذا صدق رسالته ومُرسلها. التسويق علم قائم ويُدرَّس، وأعده من أهم العلوم، فبه تعمل المصانع، وتكبر المؤسسات، وتهيمن الشركات، ويُغزَى الفضاء، ويُجرِي مستوصف صغير عملية قلب مفتوح، ويترشَّح ترامب، ولا يُعيِّن لبنان رئيساً للآن. باختصار هوَ أساس الحياة المدنية. يقول عرَّاب التسويق المعاصر فيليب كوتلر: "يمكنك أن تتعلم التسويق في يوم، لكنك ستقضي حياتك كلها كي تتقنه". ولأنه رسائل ووسائط ومُرسل ومُتلقِّي، اتقانه يتحدد في فهم هذه العوامل الأربعة السابقة، وإجادة التعامل معها لتنجح الخطة، وتصل الرسالة الصحيحة عبر الوسيلة الصحيحة للأشخاص الصحيحين. أكتب هذه الكلمات بعد أن أثارتني طريقة تسويق ذكية، اتخذها مشروع The Beach في دبي، التابع لشركة ...