المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2011

شوبيك!

صورة
يومٌ أكسبتهُ الثوراتُ سُمعَة ارتبط به سقوطُ..  زعيمٍ، قتيلٍ، عميلٍ، دمعَة يومٌ تعلمنا فيه.. أن نكفَّ اللعن، والطَّعن، ونشعل شمعة يومٌ للماضي للآغادِ يومٌ للشيخِ للآحادِ يومٌ.. قاطعني طوني: شوبيك! نحنُ أصحاب الفضل.. نحنُ مَن سمَّى الأسبوع جُمعة

لعنة التناقض!

صورة
بعد قرارات الملك عبدالله الأخيرة حول إمكانية أن تتبوَّأ المرأة السعودية مقعداً في مجلس الشورى، وأن تُرشَّح وتُرشِّح للانتخابات البلدية، كان الحكم بجلد مواطنة في السعودية لأنها قادت سيارتها كالصفعة على الأفواه التي لا تزال مبتسمة إثر قراري الملك. الصدمة كانت قوية لدرجة أن الكثيرين مثلي لم يجدوا إجابة يردون بها على كل من سألهم: ماهذا التناقض بين قرارات الملك، وحكم الجلد؟ لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُعاني فيها المجتمع السعودي من هذا التناقض، وتلك الصفعات، بل كَتب التاريخ حوادث مشابهة، انبرت فيها كل سلطة لتحمي معتقادتها ورؤاها، بينما الفرد الذي يعيش على أرض هذه البلد هو الضحية، إذ يتخبط بين سلطة عقلانية تريد مواكبة العالم بالعلم والثروات الكبيرة المتاحة، وأخرى تؤطِّر الأشياء روحانياً بالدين، وزمانياً بإسقاط مفاهيم تفاهة الدنيا، والعالم يتآمر علينا، والخطر يحدق بنا من كل جانب، وأمريكا ليس لها هم سوى إشغالنا عن ديننا.. ومما يجري في هذا السياق.  ولم يكن للسلطة الدينية أن تدعي أنها ضد العقل أو تناقضه، حتى لا تفقد الثقة، ولكنها كانت ولا تزال تقدم العاطفة على الفِكر،...

شباب سعوديون يصوِّرون مأساتهم مع أزمة الحصول على سكن عبر "مونوبولي"

صورة
دبي - محمد جمال أطلقت مجموعة من الشباب السعوديين، أمس الأربعاء، فيلماً وثائقياً درامياً يصوِّر معاناتهم مع أزمة الحصول على السكن، في قالب كوميديا سوداء، كشفوا من خلاله عن قصص واقعية مختلفة لمجموعة من الشباب، وقف ارتفاع الإيجارات وغلاء الأراضي عائقين أمام حصولهم على حقهم في السكن الملائم والآمن. ويحكي الفيلم "مونوبولي" عن شاب يعيش في سيارة من نوع "فان"، يقص معاناته مع الحصول على سكن، تارة بالتمثيل الصامت، وأخرى حين يتحدث بسخرية عن رضاه عن مسكنه المتنقل الذي يحقق له العيش على البحر، أو في أي مكان يفضله، دون انتظار الحصول على سكن من الدولة. وآخر هاجر إلى البرازيل لتصدير "الخطط العلمية" السعودية في كرة القدم إلى الدول الأجنبية، ممتهناً تدريب البرازيليين على لعب كرة القدم بطريقة صحيحة، حيث يعيش بالمجان في أحد الأحياء العشوائية هناك. ومجموعة أخرى من 4 شباب ضاقت بهم أزمة الحصول على سكن، فاضطرتهم إلى السكن في غرفة واحدة؛ لكل منهم قصة، تُشابه كثيراً - وقد تُطابق - قصص الكثيرين من شباب هذا الجيل. فرض رسوم وفي معرِض الفيلم، أوضح الكاتب ...

حربُ اللاوعي!

صورة
في صغري، عُرِّف لي الإنجاز على أنه: تحقيق ما يعود بالنفع على نفسك و/أو محيطك و/أو أمتك و/أو البشرية. ربما لم يكن التعريف بهذه الدقة، ولكن كان هذا تصوِّري عن هذا المصطلح العظيم حتى وقت قريب. وبديهياً، ووفقاً لتبايُن الطِّباع، تختلف النظرة إلى الإنجاز، وعلى ما يُطلق عليه فعلاً إنجاز. ربما يشعر المطرب أنه أنجز في نهاية الحفلة، ولكن هذا لا يُعد إنجازاً عند إمام المسجد مثلاً، والأمثلة لا تنتهي. وقد يشعر المدير أن الموظف أنجز إن أتم مهامه بإتقان، ولكن الموظف ليس بالضرورة أن يشعر أنه أنجز إن أتم مهامه. ربما هو ليس بمقتنع بهذه المهام أصلاً، أو عنده تحفظ على مجال عمله كُليَّة، ويحلم بعمل ينجز - وربما يُبدع - فيه في مكان آخر. إن الإنجاز مرتبط بالدرجة الأولى بإشباع الرغبة، ولأن إشباع الرغبة مطلب غريزي، فالإنجاز كذلك. ومن هنا يأتي الشعور السيء الذي ينتابنا حين لا ننجز.. أو لا نشبع رغباتنا بمعنى أدق. لذا، ترى إن تمعنت أن أكثر ما يُؤثر في السجين هو ليس الحرمان من الحرية المطلقة، بل الحرمان من حرية الإنجاز، إنجاز إشباع الرغبات على اختلافها، قد يكون لقاء من يحب من...

اختارتْ لها قِبلة

صورة
بدآها حين رآها، ورأته سائرة أحرف نثراها، نقشاها حائرة لم يكن آتياً نحوها لَم يكن ليأُمل لثمها والأرضُ نهتهُ، عنفته، ثائرة وتعلق الحُلُم بالأجرام السائرة تمنَّاها يوم تحادثا.. رفيقة مثَّل الاعتياد، والنبضاتُ دفيقة لفتتهُ دوماً بقلبها النقي وفكر يُشقيه حِكَماً شجي جُن جنونه، لظلم الحقيقة وتعثر الكَلِمُ، فكلٌ، فيه ما فيه، في فيه، من ضيقة وتفننتِ الأقدارُ بالدَّوران مرة تحنُّ، وأيام نيران بعثرت كل صلة وضنَّت على بريئنِ، بئيسَين، وشنَّت حرباً آلت بها إلى سواه حرباً ضَل بها، وأرْدَتهُ مثواه حرباً ﻻ حدَّ لنقعِها طليقة حربا، غبية شرقية صفيقة دارتهُ عنها نجوم العنان للحظة حنَّت، بل جنت، وذبحت قربان للقدرِ قالت: مهلاً فهناك حُب وأنهر وردية ﻻتزال تصُب جسدين ثائرين، ريح دونهما تهب هُناك حياتان مغلوبتان يا لقسوة القدر.. بل قلبان ملتصقان توقف كل شيء وأغرق في الوجوم كون، ووجود أشرق يا العطر الذي سكبته إذ هلَّت، والسلام قالته صافحت بنعومة، وكلٌ فيها أطرق بدعة الأنوثة، جاءت في ثوب أزرق نهارٌ في ذاك الليل نثر الدُّرر وجيدٌ عنيد بكل النساء غدر تأمُّلٌ، تب...

الصَّفع بالألوان

صورة
الأحداث تتناولنا، تؤثر فينا، تجعلنا نُفكِّر ونُحلل ونحتار، تتصادم أحياناً مع أمنياتنا، نتمنى أن لو لَم تكن، وربما لَم نكن. وهكذا نمضي فوق صفائح الوجود، تتحرك بنا إن كنا أقوياء، وتهتز من تحتنا في معظم الأوقات، حين ﻻ نقوى على صناعة أقدارنا بأنفسنا. ونتغيَّر وفقاً للنجوم، وفقاً للمؤثرات، وفقاً ﻷي صورة تعتقلها الحواس، لكننا ﻻ نتغيَّر وفقاً للفطرة، وفقاً للكمال الذي في داخلنا، فنملُّ منه ويملُّ منَّا، ونصاب بالخوف من الوحدة، وعُسِر تفسير الجَمَال. ونبدأ بتلوين البشر من حولنا.. هذا شفاف، وذاك أسود، وهذا رمادي، فالأشياء.. فالكائنات.. حتى ننتهي، وتبقى أرواحنا، ننظرها بخبث، ونصفعها بالألوان.. بالتصنيف. المُهِم.. للأيام أفواه أحجامها متباينة، تقتاتُ منا، ومن أعمارنا، وصاحب الفم الأكبر.. هو اليوم الذي ﻻ نحب فيه.