المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2009

حذاءٌ لا يأخذ إلى مكان!

صورة
وماذا بعد يا سحابة؟ قالوا عنكِ الكثير ولم يغشَ بيتي إلا عاصفة رملية في وسطِ المزرعة أقف ويقفُ القمر كلانا ينتظر شيئاً إلا الأرض، أن تقف بصمتٍ كالنحاس عبَّر نهريَ الأسود عن إفلاسِه حين سَمع عن مروري يهدُرُ العصفور لم أسمع إلا صوتاً يُشبه ماضيه إنه يَرى حذاءً لا يأخذ إلى مكان في قصَّتي لؤلؤة لونها ليلي أمطرت بها عينٌ بها زخارف إسلامية

إنها تدور!

صورة
هذه القصيدة كتبتها وأهديتها إلى الأخ الغالي هاني فلسطيني، بمناسبة حفل زواجه. لسماع القصيدة بصوتي، اضغط هنا للجزء الأول ثم هنا للجزء الثاني من فضلك.      (الجزء الأول) إنها تدور لا تعرفُ مللاً أو فتور تنطِقُ بالفرحِ والعَهدِ السَّمحِ كل الأقمار، كل فنار يظهر حُبَّاً جَهور الكل الليلةَ يرفـُلُ بالوعدِ، والعهدِ، مسرور بكل الثواني بأصلٍ سليلٍ وقلبٍ رفيلٍ وجودٍ حاني بكَ "هاني" تـَغنى الأغاني ويُرفرفُ الحرفُ وينجلي الطـَّرفُ وتـَهنا الهواني يا عريسَ الطيبِ وطيبَ الطيبِ يا كـُلَّ الأماني وللسَّعدِ صدى الكل به شدى يحلو ويعلو ويرقى ويتلو عُرساً غدا بها عمراً من الجَمال والدلالِ والشـَّذى هنيئاً يا "ندى" فليلتكِ أسطورية مثلك، ملائكية فيها "هاني" اهتدى لنورٍ آسرٍ منكِ بدا وأي أرض تسعها وأي أحرف تصفها فرحتها بسمتها أي دهور وأي بحور تسعُ حجمها هذه الثواني يا أم "هاني" يا أم الهـَنا يا رمز العِزِّ "مـَهـَا" "يا رب يا منان يا خالق الأكوان بارك ليلتهما أيامهما بشرعِك والقرآن" هكذا باركتها هذه الليلة بعد أن كبرتها ابنتها، وعلمتها...

ليلة خميس!

صورة
يتداخل مفهوم التشبه بالكـُفـَّار في الكثير من نواحي الحياة، ويحوم بالشكوك حول الكثير من الأمور، حتى تعددت مفاهيمه، وساورته الشبهات، فإذا كانت القصَّات الغربية تشبهاً بالكـُفـَّار، فمال بال قيادة السيارة؟ هناك مَن يقول أن التشبه يأتي في الأمور التي يمكن الاستغناء عنها! وآخر يخلط بين بنطلون الجينز وهدايا الكريسماس! وثالث يقول أن الأمر برُمَّته لا يعنيه، فالدين يُسر. إن التشبه بالكفار تعريفه من ذات مصطلحه! تشبه بالكفار، يعني تشبه بمن يكفرون بالإسلام، فالأمر متعلق بالدين، وليس بالعادات ولا اللغات ولا الهيئات. وإنَّ الخلط المعهود في مجتمعنا بين العادات والعبادات، بعثر هذا المفهوم، ومزج بين التشبه المرتبط بالدين، والتشبه المرتبط بما سواه من الأمور التي لا تتصل بالدين. ومِن هنا، فموضة بنطلون الجينز (اللو ويست) ليست حراماً، ولكنها تقليد مقزز للبعض، فهي حتماً تشبه بالغرب، ولكنها ليست مرتبطة بالدين. إنها بكل بساطة - وليستُ مُدافعاً عنها بأي حال - خروجٌ عن المألوف، واستقبال رحبٌ بالجنان والأركان لظاهرة سلوكية لم نعتد عليها، اخترعها الغرب، وستغيب مع إشراقة ظاهرة أخرى، ويُقاس على ذلك كل ما لا يتصل ...