المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2014

مُحقاً!

صورة
ثم أمَّا بعد! مُحقاً لهذا العهد التيهُ عنوانهُ الخيبة رانُه.. والفوضى مَهد مُحقاً للجميع لكل مُحقٍ لكلٍ منشقٍ لكل ربيع ولكلِّ أمَّارٍ زَمًّارٍ وضيع مُحقاً لي.. حين أهتم! ولكلِّ مَن لي يَهتم مُحقاً لكل حرفٍ جرى بمقابله دَمْ مُحقاً للبؤسِ.. لنا مُحقاً للمختلفِ عنَّا مُحقاً لفِكرنا.. حين أنكرنا آدمُ وركضنا خلفَ الهَم! مُحقاً وسُحقاً لي حين أنام أحضُنُنِي ولا أُلام وغيري قهراً.. جُوراً بخيرٍ عهداً وعدُوهُ.. بحظٍّ كان زؤام مُحقاً للأنا مُحقاً للعَنا مُحقاً لكلِّ شاغلٍ.. لنا، بنا، عَنَّا لنلعنَ ذاكَ الهَنا حينَ غاب وبعضٌ فيهِ مِنَّا! ------- اضغط هنا من فضلك لسماع الملف الصوتي للقصيدة

الماليزية!

صورة
كثُرَتِ التكهُّنات وأنَّت! بشرية فيها ظنَّت في طائرةْ بعد أن سقطت حائرةْ ومن كثرة التأويلات جنَّت! وأعلنها اليوم الرئيس سقطتْ، وعالمٌ كان حريص أسرٌ أمَّلت كُرتُنا تحلَّمتْ أنْ عليها ركبٌ سيعيش إنه القَدَر.. أعرِف! وموتٌ كَتَبَنا.. يُعرَّف! مالسَّبَبْ؟ ما الكُنهُ، ما جَلَب؟ لا شيء! هي صناعة.. والمالُ من شخصٍ طَلَب سافِروا غير مكترثين! فالكوارث جُزءٌ مِن مِئين لا لِفَضح ما حصل! وإن لم يُفضَح.. لم يُنشَر! أسنقاطِع.. مؤملين؟ هَيهَات.. كم نِسبَتُنا؟ حين نُحصي الأرضيين؟

الظُّهور!

صورة
نحنُ نتسابق في رحلة طويلة اسمها "الظُّهور"! نختار الوسيلة بحسب طريقة تفكيرنا. قلة لا تكترث، و ثُلَّة تبيع دخلها لتُسابق بنَّفاثة، وجزءٌ مِنَّا يبيع بيته، وبعضٌ يبيع ذاته! يعرضها هناك في سوق الذوات، في ذاك السوق تجد أرواحاً ملونة، تغلفها أجسادٌ موسومة بأوسامٍ جافة.. تُذيبها أولُ رشة مطر! أحاول تعزيز الهروب من "الظهور".. وليس من الانسحاب! الانسحاب يعني أن الشخص انخرط في الشيء! ولغوياً كلمة "انخرط" في هذا المقام ليس لها مقام! هي "كليشه" يجب أن تُمحى من كل الجُمَل! "انخرط فلان في الجيش"! خرطوه ثم لحموه بعدها، يا للسخافة! "كليشيه" أخرى سأستخدمها هنا، وستكون ربما الأخيرة! ألا تعرف معنا "كليشيه"؟ "كليشيه" يعني فكرة أو صيغة مبتذلة. فهمت؟ لو لم تفهم راسلني! المهم.. كليشتي هي "عوداً على ذي بدء"، إذ كنتُ أتحدث عن محبي الظهور، عن أنفسٌ ضاعت عن لا وعيها، فأخذت تبحث عن نفسها في أنفُسِ أخرى، هم أناسٌ يزاحموننا بهم داخل أجسادنا الخاصة، ليس لأن أجسادهم لا تسعهم، بل لأن هناك ما يزعجهم داخل أجسادهم، ورف...

عصر الـ UGC

صورة
مع بدايات القرن الحادي والعشرين، وبعد دخول خدمة الإنترنت إلى منطقتنا بـ 3 سنوات، بدأ نوع جديد من الإعلام يُسمَّى بالـ Conversational Media  أو الإعلام التفاعلي، والذي أرسى لمفهوم جديد نافس القالب التقليدي للرسالة الإعلامية التي عرفناها أيام الجامعة وهي: "مُرسِل، رسالة، مُتلقي"، حيث كان دور المتلقي محدوداً في استلام الرسالة، والتفاعل معها مع محيطه المباشر، وليس عن طريق الوسائل الإعلامية على اختلافها.   المحتوى التفاعلي بدأ على خجل من خلال التعليق على الإخبار في المواقع الإخبارية، ولم يكن الاهتمام بتعليقات القرَّاء – وربما حتى يومنا هذا – مهماً من حيث التجاوب معها من قِبَل مزوِّد الأخبار، فالقارئ يُعلِّق لا لتتم مُحاورته، بل ليُعبِّر عما حاك في صدره حين شاهد ما شاهد.   وبعد تلك الفترة بقليل، أي في عام 2001 تقريباً، برز مفهوم آخر من الإعلام، وهو ما يُطلق عليه بالـ User Generated Content، واختصاره UGC، وهو المحتوى الذي يتم إنشاؤه من قِبل المستخدم نفسه، ليتفاعل معه مستخدمين آخرين عبر منصات معروفة، دون أن يكون لأي جهة إعلامية، حكومية كانت أو خاصة، دور في إدارة هذا ...