المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2014

هل هي فقاعة وستزول؟!

صورة
نحنُ نتجه إعلامياً إلى مرحلة عجيبة غريبة! وما رسخ لهذه المرحلة هو الشبكات الاجتماعية، ذاك الترابط المعقد الذي يسيطر على حياتنا، ويقربنا من الآخر أكثر فأكثر! لم يعد للجد مكاناً في الإعلام إلا للشزر اليسير؛ فالناس - عالمياً - ترغب بالترفيه وتتوق إليه، والفرد يريد أن يضحك، يريد أن يسمع ويشاهد ويرى أشياء غريبة، فضائح، جنس، مشاهير من طراز مختلف، حيوانات تمارس عادات غير مألوفة، سقوط حر إلى الأرض، ويغلف كل هذا الإبداع والإدهاش والأهم.. عنصر الفاجأة. في معظم المواقع الإخبارية، تجد المواضيع الأكثر قراءة هي التي تحمل طابع ما أسلفت، أما القصص الثقافية الجادة، أو التحقيقات الصحفية التي تصرف عليها مئات الآلاف من الدولارات، ليس لها مكان في "توب تن" ملايين المشاهدات. "أضْحِكني أكثر، أخبرني بفضائح عن أناس أعرفهم، سأرغب بك أكثر!" حتى في العلاقات بين البشر، أصبحت اللقاءات التي يصبغها الجد والتثقيف رتيبة، ومملة، ونادرة، كاجتماعات العمل والعائلة التي نُرغم عليها. قبل قليل كنتُ في نقاش ثري مع أحد الإعلاميين المعروفين عن هذه الظاهرة، هو كان مُصِّراً على أن هذه ف...