المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2012

لقائي في برنامج "صباح العربية"

صورة

حين تُشنَق.. ولا تعود تستجدي!

صورة
إنه التابوت حين يُجهَّز في غير أوانه للطموح لرؤانا للفضيلة حين تُشنق ولا تعود وتستجدي لا غرو! فالضحية في غير عيد ومن غير قبلة ولا أطفال يحملقون تُمسي اعتياداً اختلافاً في غير محله يقولون ولا يعملون! وإن لُمنا.. نُلام فالأحلام بالمجان وتحقيقها.. مثلها أملٌ ودعاء وصبر حتى القيامة لا تنتظروا! فالدنيا تعلمت البصق من أجلنا من أجل العرب من أجل ليل هو الأزل وحياة كهوف أقولها.. والخلافات أثخن من الخيال من القتل من السجن باسم العَلَم وحدودٍ وهمية وضعها الشيطان باسم وطن!

يا غبية!

صورة
كلنا مُتسمِّر تلفحه ذات الريح يعصره نفس السَّقف خط أحمر بعرض الحياة كلنا صح كلنا خطأ قلتُ: "بُشرى! الزجاجة نحن في عُنقها" - نحن في قاعها - نحن نبحث عنها - نحن نجلس عليها هكذا يُرددون! أيُّ "ربيع" يعرفنا؟ أيُّ فصل؟ أيُّ ظل؟ أيُّ "طَل"؟ أيُّ قدر يُحبنا.. يُحرِّرنا؟ أمَّة على الحافة تقتاتُ النقيض وتكبرُ كغراب فضح جمال النوارس بنعيقه بسواده كلنا مَل فقد بَيَاضه وأبقى على الزفير كُفِّي عن الدوران ليلك كنهارك يا غبيَّة!

وإلا سنموت مكاننا!

صورة
نحن نطلب السعادة في كل صولة، ونتحارب عليها أحيانا؛  فنفترق، ونستعدي، ونحقد، وقد نقتل إن كنا في غابة! مشاهد غير متراتبة، تدور فينا وحولنا، تبحث في فحواها، فتجد النهاية متطابقة، والهدف - وإن اختلفت الرؤى حوله - نفسه؛ أنفس تبتغي السعادة، بطرائقها وسلوكها وأدواتها، وما تمليه عليها الحقيقة. وهناك سعادة لحظية، وسعادة بعد حين، والأمل يبقينا أحياء لنحقق لأنفسنا السعادتين، وأغلبنا يهتم لما يقوله الناس، وما يوسوس له به المحبطين، وهذا تراه يغير خططه كل مرة، لتوافق الناس، فتوافقه. شعرت مرات أن القطط أسعد منا، لأنها لا تهتم، فلديها غرائز تشبعها، وتمضي. فهل الذي لا يهتم قط؟ ربما، إذا تعلق الأمر بالغريزة، وعقل لا يفكِّر ولا يتغيَّر! ما الحل؟ أنهتم لنجعل للناس سبيلا إلا سبلنا نحو السعادة؟ أم لا نهتم فتتحول سعادتنا إلى غرائز قط؟ تتحقق في الأكل والنوم والجنس وأشياء أخرى معلومة؟ هنا يبرز الجنوح في التفكير، في قفز الحواجز، والتحايل على حراس التقاليد، والبحث عن مخارج تجعل الناس يصفقون للقط الذي تجاوزهم ونفعهم وأسعدهم، وحقق لنفسه أيضا سعادته، غير الغريزية. التقدم في أمر الس...

أقتلينا حين ينتهون!

صورة
لسنا نفهم ذاك الموت حين يشيع نفسه ويفرقها على الحياة لسنا نفهم تلك الصخرة  في صدورهم حين تحرق أملا فاض به الظلام لسنا نفهم البكاء حين يشهق به  آنُكِ الأحمر والمصير   لسنا نفهم كُرتنا ملامحنا حين يُزنَى بالبراءة بجانبنا.. وننام "سوريا" ماذا دهاكِ ماذا دهانا؟ أقتلينا حين ينتهون وقولي: أنكِ أعز دون الأدعياء

"حمزة" أخطأ

صورة
في صفوفهم هُم ما سواهم في النار هكذا علموه وغادرهم  بنصفه الجائع حتى التهمه السهو وكانوا يتربصون بدأت رقصة الدم غيابياً عند الرَّابعة تخيلوا السيَّاف ولم يتخيلوا  الدِّفء "حمزة" أخطأ لكن السماء أنقى من غابتنا من عطشهم من العَوَر وزاد البَوْن عُدنا للحَجَر يا للتشفي حين يصنع قالباً ويرميه للغجر