غناءُ الكواكب



في 27 مايو 2007 الساعة: 09:21 ص

في مكانٍ ما

خلف سورٍ خشبيّ عتيق
أجلسُ متوجّساً
أترقـّب اكتمال دورات الأرض
أستعيدُ طريقة حبكِ
كم مرة قبّلتني
كم مرة سوّرتني
كم مرة جنّنتني
وأعيد في كل مرةٍ العد


أضواءُ السيارات

ضجيجُ الباعة
دبيب المخلوقات
مناظر كئيبة
تتكرّر لها تنهيداتي
ولكنها لا تنهي غناء حبك داخلي


تسلسلٌ لا ينتهي

كموجِ بحرِ تفكيري
أنام وظلّ جفنك يغطيني
وأصحو على بحة صوتكِ..
- "عيني"..
- "ها حبيبي"!
- "أحبك"
حينها، يصمت كل شيء
إلا قلبي


ومدينتي الآن

ليست ككل آن
في حزنٍ سهيدة
تناجيني، تحاكيني
تقص حكاياتها عنكِ
وأنا في نهمٍ
وفي شوقٍ
وفي حبٍ ثكلان
حبيبتي؟
اسألوا عنها:
"جعيتا" والشطآن


حقلٌ أبيض

تزينه ورود.. حمراء
تتشكّل كما السحاب
حروف متداخله
لم أفهم!
لن أهرم!
إنها كل اللغات
تتكوّن عنها معادلات
تصف انسيابكِ داخل رُفات!


أحبكِ..

فهمت الآن!
إنه اسمكِ
تغنّيه الكواكب أجمع
تناديه جهاتي الأربع

تعليقات