لؤلؤة العطف




عندما تخطرين ببالي

عندما أتعثر لهدف


أو أبلغ بكِ قمة


عندما أشعر بنسيانِ البشر


وأتذكر حفظِك


عندما أتململ من حولي


وأهمس باسمِك


عندما تلحّ ذاتي تقبيل جبينك ورَسْمِك


لأنكِ أمي .. فأنتِ دوماً ببالي





فوق الوصف انقيادي لسموّ قلبكْ


ودوني بلوغ ذرة من رضا رضاكِ


دعاءكِ لي


بكاءك لي


مبسمكُ النقيّ


قلبكُ الجليّ


كل هذا .. في خضمّ هيجان الدنيا


كيف لعمري, سأشكر هبة السماء ربي؟





أمّي ..


حديثي عنكِ فوق ما أملكْ


وتوفيق حياتي بكِ .. هو مطلبي بعد رضاكِ


ثرائي بكِ مُلكُ الدنيا


ورؤيتك سعيدة


عامة الرضا وحميدة


زخرٌ وفخرٌ بمشهد رب الخليقة





تعجبني دهشتكِ إن لم آكلْ


وتطربني (راضية عنكَ) في كلّ حافلْ


وحين أمازحك .. وتضحكين


لا تعلم الطيور كم أنا من حُبُورٍ حاملْ


وقبلة منكِ حين تفتحين الهديّة


أغلى عندي من الكون .. لا أجاملْ





أنتِ قافية لا تفيها حروفْ


فوصف العطف منكِ لا تجزله صُرُوفْ


أدعو ربي لكِ في كل يومٍ - يا لؤلؤة العطف - بالعمر سنيناً رَدوفْ


ولي ببلوغ رضاكِ ..


ورضاكِ تالله أو موتاً حَسوفْ

تعليقات

  1. مجهول قال:
    يونيو 5th, 2006 at 5 يونيو 2006 12:27 م
    حرووووووفك رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعة ،،،

    ردحذف

إرسال تعليق